ترك برس
فتحت النيابة العامة في ولاية دياربكر، جنوبي شرق تركيا، تحقيقا بحق الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي "صلاح الدين دميرطاش"، على خلفية مظاهرات غير قانونية تخللها أعمال عنف شهدتها عدة مدن تركية في الفترة بين 6 و8 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، استجابة لدعوة من الحزب.
ونقلت وكالة الأناضول، أن النيابة بدأت التحقيق بحق دميرطاش بتهمة "تحريض جزء من الشعب ضد جزء آخر بتسليح أحدهما"، استنادا لإحدى المواد المتعلقة بـ"الجرائم المرتكبة ضد السلم العام"، من قانون العقوبات التركي.
وفي حال أكدت النيابة العامة التهمة الموجهة لـ"دميرطاش"، فستقدم طلب للبرلمان لرفع الحصانة عنه، استناداً للمادة 83 من الدستور التركي.
جدير بالذكر أن 35 ولاية تركية، شهدت، بدءًا من 6 تشرين الأول/أكتوبر عام 2014، مظاهرات غير قانونية تخللها أعمال عنف بذريعة الاحتجاج على هجمات تنظيم "داعش" على مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لمحافظة حلب السورية، استجابة لدعوة حزب "الشعوب الديمقراطي"، حيث قال الحزب في بيان أصدره بهذا الخصوص " ندعو جميع شعبنا إلى النزول إلى الشوارع والتحرك ضد المجازر التي تشهدها كوباني، ومن اليوم فصاعداً كل مكان هو كوباني".
وتخلل المظاهرات أعمال عنف أسفرت عن مقتل 33 شخصاً، واستشهاد رجلي شرطة، فضلاً عن إصابة 221 مواطناً و139 من الشرطة، كما تسببت المظاهرات في تضرر ألف و113 مبنى على رأسها 25 بناء قائمقامية، و67 مبنى أمني، و29 مبنى لحزب سياسي، و212 مدرسة، فضلاً عن تدمير ألف و177 عربة منها سيارات إسعاف وشرطة وأخرى تابعة للبلديات وخاصة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!