ترك برس
أفاد رئيس الشؤون الدينية التركي "محمد غورماز" بأن "أجساد الأطفال التي ألقت بها الأمواج إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط بعد إغراقها، هي في الحقيقة جثث ضمائرنا التي ماتت".
جاء ذلك خلال تغريدات نشرها غورماز على حسابه الرسمي في موقع تويتر، تعليقًا على صور الأطفال السوريين التي انتشرت أمس على جميع المواقع والذين ماتوا غرقًا في مياه البحر خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا مع عائلاتهم.
وأكد أن البحر المتوسط لم يتحول إلى قبر للاجيئن فحسب وإنما بات قبرًا للضمائر والرحمة، داعيًا العالم لرفع صوته لمنع ما يحصل وقال: "متى ستصحوا الضمائر".
وكان 12 مهاجرًا سوريًا ماتوا غرقًا قبالة سواحل مدينة بودروم التابعة لولاية موغلا جنوب غرب تركيا، إثر غرق القارب الذي كان يُقّلهم.
وقامت قيادة خفر السواحل التركية المعنية بسواحل إيجه، بارسال العديد من الفرق المدربة إلى مكان الحادثة لاجراء عمليات بحث وإنقاذ بدعم جوي من مروحية هليكوبتر، تحسبًا لوجود أشخاص آخرين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!