ترك برس
أفاد وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" أنّ على القيادة الإيرانية والمجتمع الدّولي عدم تجاهل الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة التركية بالاشتراك مع البرازيل من أجل التوصل إلى حلٍّ عادل لملف إيران النووي عام 2010.
وجاءت تصريحات ظريف هذه أثناء عقده مؤتمراً صحفياً مع نظيره البرازيلي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى طهران في هذه الأثناء، حيث عبّر خلالها عن بالغ امتنانه للمساعي التي بذلتها كلا الدّولتين في تسيير المفاوضات بين طهران والقوى العالمية.
وتابع ظريف في هذا الصّدد قائلاً: "إنّ اتفاقية التفاهم التي أُبرمت في 17 أيار/ مايو من عام 2010، بين كلٍ من الرئيس الإيراني السابق "محمد أحمدي نجاد" ورئيس الوزراء التركي السابق "رجب طيب أردوغان" ورئيس الوزراء البرازيلي السابق "لويس لولا" كانت دليلا واضح على النية الحقيقة للقيادة الإيرانية في حل هذه الأزمة بالطرق السلمية".
وانتقد ظريف في هذا الصّدد الحكومة الإسرائيلية، معتبراً أنّ إسرائيل وبعض الأطراف الذين يرغبون في نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط، هم الوحيدين الذين كانوا يرفضون التوصل إلى حل سلمي لأزمة إيران النووية.
الجدير بالذكر أنّ الرئيس الإيراني السابق محمد أحمدي نجاد كان قد صرّح عقب توقيع اتفاقية التفاهم في 17 مايو عام 2010، بأنّ الدّور تركيا والبرازيل لهما الفضل الأكبر في حلّ الأزمة النووية الإيرانية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!