خاص ترك برس
تعبّر المباني في المسجد الأقصى والقدس عن عظمة هذا البيت، وعظمة أتباعه الذين استطاعوا أن يترجموا معنى الوضوح والشموخ الإيماني بهذه المباني. فأنت ترى مئذنة الغوانمة ولكن من خلال البائكة الغربية الشمالية، والتي تقع باتجاه باب الناظر وباب الحديد.
جُدِّدت المئذنة في عهد السلطان المملوكي الأشرف شعبان سنة 1376م، ثم جُدِدت في عهد السلطان العثماني "سليمان القانوني" سنة 1566م. في غربها درج حجري في 23 درجة، وهي مؤلفة من 4 عقود عرضها 3.80 متر وارتفاعها 7 أمتار.
الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني
ثم جُدِدت مرة أخرى في عام 1817م على يد السلطان "محمود خان"، وهناك نقش كتابي على البائكة جاء فيه (جدد تعمير هذا المسجد الأقصى الشريف، مولانا السلطان المعظّم والخاقان المفخّم الغازي المجاهد السلطان "محمود خان" خلّد الله ملكه مدى الدوام، وذلك على يد سعادة... سليمان باشا والي صيدا في سنة 1233م...). ثم جُدِد مؤخرًا ما بين عامي 1982 – 1992م.
* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!