ترك برس
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، على أنه لن تتغير معاملة اللاجئين السوريين في البلاد، كون منفذ التفجير الإرهابي في إسطنبول يحمل الجنسية السورية، لافتا إلى أنه يجب التمييز بين اللاجئين والمظلومين السوريين، وإرهابيي تنظيم داعش.
وذلك في كلمته التي ألقاها خلال وليمة غداء أقامها للسفراء الأجانب في العاصمة أنقرة، استهلها بطلب الرحمة من الله عزّ وجل لضحايا التفجير، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى.
ولفت رئيس الوزراء التركي، إلى أن بلاده تتعرض لهجمات إرهابية منذ عشرات السنين، ينفذها إرهابيون من مواطنيننا الأتراك، داعيا إلى أنه يجب التمييز الآن أيضا بين الأبرياء السوريين، وعناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن داود أوغلو أن بلاده سترد من الآن فصاعدا على كل تهديد يطالها بالمثل، موضحا أنه وبعد التأكد من وقوف داعش خلف التفجير الإرهابي، استهدف الجيش التركي مواقع ومقرات التنظيم على طول الحدود مع سوريا، وفي محيط معسكر بعشيقة في العراق، بنحو 500 قذيفة من المدفعية والدبابة، خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن مقتل نحو 200 إرهابي من عناصر التنظيم.
وشدد رئيس الوزراء التركي على عزم بلاده في مواصلة الكفاح للقضاء ضد كافة أنواع الإرهاب أيا كان منبعه وأهدأفه وأسبابه، لافتا إلى أن الإرهاب يستهدف البشرية جمعاء، والقضاء عليه واجب على البشر جميعا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!