فاتح جكرجي – صحيفة حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
لن يفرض على تركيا السيناريو الدموي للراغبين برسم حدود جديدة في المنطقة الممتدة من سوريا إلى العراق. لن يفرض لأن… هذه الصورة هي الدليل.
يظهر في الصورة، كيف يقبل جنديٌ من أبناء الأناضول الشجعان يد أمٍ قادمة من مرمى النيران في بلدة سور دون أن يسأل هل هي كردية أم تركية.
لن يفرض هذا السيناريو الدموي علينا لأن… حضارة الأناضول نشأت بأيدي أبناء يقبلون أيادي الأمهات.
كما تحقق النصر في حرب الاستقلال بدعاء الأمهات والتربيت على رؤوس الأبناء. لهذا السبب لن يفرض علينا.
ماذا ينتج برأيكم عند جمعها وكتابتها واحدة تلو الأخرى؟
كما ذكرت البارحة "يوقدون النار من تحتنا من كوباني إلى جيزرة، عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني... وبعدها يفتحون لنا فتحة تنفس بمساعدة قدرها 3 مليارات يورو".
إذن نحن في أيام مشتعلة بشدة والسلام، ولهذا السبب أذكرها واحدةً تلو الأخرى:
- إصدار الروس الأوامر ببدء إنشاء مطار في القامشلي.
- إرسال روسيا طائرات سوخوي سو-35 لإجراء دوريات على الحدود التركية.
- دخول حزب الاتحاد الديمقراطي تحت حماية روسيا وإيران.
- تحرك الحزب تحت حماية الروس من أجل إيجاد طريق يصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
- تصريح البارزاني "حان الوقت المناسب لإجراء استفتاء الاستقلال".
- مقتل جنرال إيراني في سوريا كان يقدم الدعم للأسد.
- إمكانية الوصول إلى اتحاد كردي موسع في شمال سوريا والعراق.
- استعداد لإقامة دولة نصيرية للأسد.
- إقامة كانتون كردي في سوريا.
- تقديم الاتحاد الأوروبي جزرة الفيزا إلى تركيا، ومعونات مالية خوفًا من أزمة اللاجئين.
دعونا نرى ماذا ينتج عن مجموع هؤلاء معًا؟
يراد رسم الحدود في منطقتنا مجددًا.
يبدو أن دليل استعمال يكتب من جديد لمنطقة "منتهية الصلاحية".
حققت مبيعات الأسلحة رقمًا قياسيًا بين الصراعات العرقية والطائفية، والمناطق المستقلة ذاتيًا، والدولانيات الصغيرة.
ترسم الحدود وفقًا لممرات الطاقة.
لا تتوقعوا الحصول على نتيجة إيجابية عند جمع شيء بهذا القدر.
أصبحت تركيا وجهًا لوجه مع منطقة شديدة التناقض.
أما الصورة الموجودة في الأعلى، صورة الجندي الذي يقبل يد الأم، والأم التي تدعي له، فهي أكبر إيجابية لنا تمتد من سور إلى سوكا.
ولا تقدر بأي ثمن...
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس