الأناضول
نزح قرابة 1500 سوري من الأقلية التركمانية، إلى خيم في منطقة قريبة من الحدود مع تركيا، بعد هربوهم من الهجمات التي ينفذها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ "داعش" على مدينة "اعزاز" شمالي محافظة حلب السورية.
وسيطر التنظيم على قرية "حرجلة" التابعة لمدينة اعزاز بعد معارك مع قوات "الجيش السوري الحر"، مما اضطر التركمان إلى الهروب إلى مناطق أكثر آمناً قرب الحدود مع تركيا، وعلى إثر ذلك قدم متبرعون أتراك المساعدة للعائلات التركمانية النازحة إلى الخيم؛ التي قدمتها تركيا لهم، إضافة إلى أنه تم تأمين كافة احتياجاتهم.
وأوضح أحمد حمو - أحد التركمان النازحين- للأناضول؛ أن مسلحي داعش أجبروهم إلى مغادرة منازلهم، مضيفاً " وبسبب ذلك اضطررنا إلى الهروب إلى مناطق آمنة، ونقطن الآن في الخيم التي أمنتها لنا بعض منظمات أهلية تركية، إضافة إلى أقاربهم في قضاء إيل بيلي بولاية كليس التركية ".
وذكر حمو أن الجماعات المسلحة التي جاءت إلى منازلهم قامت بتهديدهم، قائلاً " نواصل حياتنا بفضل المساعدات التركية، الأسد هاجمنا سابقاً والآن داعش تهاجمنا، كل طلبنا هو أن تستقر بلدنا، فوضع المعيشة في سوريا يزداد سوءاً يومياً، ولن ننسى المساعدة التي قدمها لنا الشعب التركي، ونشكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو على المساعدات التي قدماها لنا ".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!