ترك برس
 
أعلن الدكتور "توتان" عضو الهيئة التدريسية في كلية الاقتصاد التابعة لجامعة "يشار" في ولاية إزمير، عن تكلفة تبعات الإرهاب التي تعاني منها تركيا منذ 30 عاما، في ظل الركود الاقتصادي العالمي.

وأشارت صحيفة "7" نقلا عن "توتان" إلى أن التكلفة السنوية لتبعات الإرهاب، في ظل الركود الاقتصادي العالمي هو 40 مليار دولار سنويا، وفي هذا السياق قال: "إن إجمالي تكلفة تبعات الإرهاب في الـ 30 سنة الأخيرة حسب التصريحات الرسمية 1.2 ترليون دولار أمريكي، بمعنى آخر تكلفة تبعات الإرهاب على تركيا سنويا 40 مليار دولار، وهذا يقابل حجم عجز الحساب الجاري السنوي في السنوات الأخيرة".

وأوضح "توتان" أن الإرهاب أثر بشكل سلبي في إيرادات القطاع السياحي، قائلا: "عند مراجعة الآثار السلبية للإرهاب على الاقتصاد التركي، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الركود الاقتصادي العالمي الذي تعمق أكثر فأكثر في السنوات الأخيرة، وكذلك علينا أن ننظر إلى آثار الإرهاب على القطاع السياحي، وتدفق العملة الأجنبية على البلاد، وكذلك الاستثمارات الأجنبية".

وأفاد "توتان" أن الأزمة بين تركيا وروسيا على خلفية إسقاط الطائرة، والعمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرا، أدت إلى انخفاض عدد السياح بشكل كبير، وهذا لم يؤثر فقط على أصحاب الفنادق، وإنما على جميع القطاعات التجارية الأخرى، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار هذه الحسابات الدقيقة كلها".

وأكد "توتان" أن خسارة القطاع السياحي بفعل العمليات الإرهابية يقابل  تقريبا 3/1 من عائدات السياحة في السنة، أي ما يعادل 10 مليار دولار أمريكي سنويا، وهذا يعني أن تأثير هذه الخسارة على التجار وعلى الاقتصاد يعادل ما يقار 25 مليار دولار".