ترك برس
ذكرت قناة (24news) الإخبارية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى حوارا قصيرا استمر لبضعة دقائق مع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينيتس على هامش مؤتمر الأمن النووي الذي عقد في العاصمة الأمريكية واشنطون في نهاية شهر مارس آذار الماضي. يأتي ذلك بينما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه لا توجد خلافات جوهرية بين أنقرة وتل أبيب تحول دون التوصل إلى تطبيع العلاقات.
وقال الموقع إن اللقاء القصير جاء خلال حفل استقبال مغلق أجراه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقادة الدول المشاركة في القمة النووية
ويعد هذا أول لقاء يجمع الرئيس أردوغان بمسؤول إسرائيلي كبير منذ توتر العلاقات بين أنقرة وتل أبيب عام 2010 بعد اعتداء الكوماندوز الإسرائيليين على السفينة التركية مافي مرمرة أثناء محاولتها كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، وقتل عشرة من ركابها الأتراك .
وتجري تركيا وإسرائيل مفاوضات منذ عدة أشهر في عدد من المدن الأوربية بهدف التوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، كان آخرها جولة المفاوضات التي عقدت في لندن مطلع الشهر الحالي.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات إن البلدين سيعلنان عن التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع القليلة القادمة . وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن اسمه للقناة، إن الفجوات بين موقف البلدين مجرد فجوات فنية وليست جوهرية، لأن البلدين يقران بالأهمية الاستراتيجية لتطبيع العلاقات والتعاون الجيو استراتيجي، ما يمكن من حل باقي القضايا بسهولة .
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الخلاف الجوهري بين الجانبين التركي والإسرائيلي يرجع إلى مطالبات إسرائيل بإلاق مكتب حركة حماس في تركيا، بينما تطالب تركيا برفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما ترفضه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والسلطة الحاكمة في مصر على ضوء التوتر بين القاهرة وأنقرة .
وقال أمير تيبون المحلل السياسي لموقع والا الإخباري إنه على الرغم من التقارير التي تحدثت عن التقدم في المفاوضات خلال الأشهر الأخيرة، فلن يتم التوصل بسهولة إلى اتفاق مصالحة بين الجانبين دون حل قضية الحصار وإعلاق مكتب حماس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!