ترك برس

أعلن نائب رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة التركية معمان كورتولموش، أن الحكومة قررت اتخاذ المزيد من التدابير الأمنية في ولاية كيليس القريبة من الحدود السورية جنوبي تركيا، عقب تعرضها لاستهدافات متكررة مؤخرا من قبل تنظيم  "داعش" الإرهابي.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده، إثر اجتماع مجلس الوزراء التركي في العاصمة أنقرة، حيث أوضح أن الحكومة اتخذت أيضا قرارا يقضي بتخصيص 5 ملايين ليرة تركية في المرحلة الأولى و5 ملايين في المرحلة الثانية لتعويض أصحاب المحال التجارية والسكان المتضررين جراء القذائف المتساقطة من مناطق سيطرة داعش في الشمال السوري. إضافة لتوفير فرص العمل

وأعرب كورتولموش عن بالغ أسفه جراء سقوط العديد من الضحايا في الهجمات، حيث قال في السياق "للأسف لقد تعرضت ولاية كيليس التي ترتبط بحدود مع سوريا بطول 111 كم، لقصف متكرر من قبل داعش في الجانب السوري، حيث أطلق التنظيم اعتبارا من 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، 46 قذيفة صاروخية، على مناطق متفرقة في الولاية، سقط بنتيجتها 17 شخصا، 10 منهم أتراك والبقية سوريين، فضلا عن إصابة 61 آخرين بجروح.

وفي سياق آخر حول العلاقات مع روسيا، أعرب الناطق باسم الحكومة عن أمله في تخطي التوتر والتصعيد الحاصل في العلاقات بين البلدين عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية، وعودة العلاقات إلى سابق عهدها، لافتا إلى أن الزيارة التي ستجريها الهيئة الزراعية التركية إلى روسيا تحمل في طياتها إشارات إيجابية بخصوص تحسين العلاقات بين الجانبين.

وأضاف كورتولموش فيما يخص الوعود التي قطعها حزب العدالة والتنمية في فترة الانتخابات، أن الحكومة التركية تمكنت من الإيفاء بكافة وعودها التي قطعتها في فترة الأشهر الستة الأولى خلال وقت قصير، قائلا "لقد استطاعت الحكومة تنفيذ وعودها الخاصة بأول 6 شهر، خلال 126 يوما فقط".

جدير بالذكر أن ولاية كيليس تعرضت لسقوط قذائف عديدة مصدرها مناطق سيطرة تنظيم داعش، كان آخرها أمس الأحد، حين سقطت ثلاث قذائف صاروخية من مناطق سيطرة التنظيم، أسفرت عن 17  إصابة شخص بينهم عدد من اللاجئين السوريين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!