ترك برس
تناول مجلس الأمن القومي التركي الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، التدابير الأمنية المتخذة في مواجهة الإرهاب، وتنظيم الكيان الموازي، فضلا عن التطورات الأخيرة في سوريا.
وانعقد الاجتماع الدوري لشهر أيار/ مايو في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بحضور الحكومة التركية الجديدة برئاسة بن علي يلدريم، حيث استغرق نحو 5 ساعات ونصف الساعة، تم في نهايتها إصدار بيان جاء فيه، أنه جرى خلال الاجتماع تناول "المواضيع المتعلقة بكل من الإرهاب، والكيان الموازي، وسوريا، والشرق الأوسط، وشمالي أفريقيا، وقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والعمليات المتطرفة".
ولفت البيان إلى أنه تم "تناول الإجراءات المتبعة بغية تأمين أمن وسلام مواطنينا وضمان النظام العام، والتطورات الأخيرة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، والتدابير الأمنية المتبعة في مواجهة تنظيم الكيان الموازي الإرهابي الذي يقوم بتهديد الأمن القومي التركي".
وشدد البيان على أنه بنتيجة العمليات العسكرية التركية الجارية بناء على القوانين السائدة في البلاد، فإن تنظيم بي كي كي الإرهابي وامتداداته السياسية لم تلقى دعما من الشعب وليس أمامها من خيار سوى الاستسلام.
وفيما يخص الشأن السوري، قال البيان "إنطلاقا من حقيقة إن الحرب الداخلية المتواصلة في سوريا، تجهز الأرضية للعمليات الإرهابية في بلادنا، وهي في الوقت ذاته تشكل البنية التحتية للتهدايدات الإرهابية التي تطال العالم بأسره، فقد تم التطرق إلى ضرورة دعوة المجتمع الدولي إلى إظهار المزيد من الحساسية في هذا الإطار".
وأكد بيان مجلس الأمن القومي التركي على أن السماح لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب (YPG) اللتين تعدان الامتداد السوري لمنظمة بي كي كي الإرهابية، لافتتاح ممثليات لها في كل من براغ وستوكهولم وبرلين وباريس، يتعارض مع علاقات الصداقة والتحالف بين تركيا والدول الأوروبية، داعيا إياها لإعادة النظر مرة أخرى في هذا القرار.
وأشار البيان إلى أنه تم مناقشة المواضيع المتعلقة بالعمليات الجارية ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتهديدات التي تشكلها تجاه تركيا، وتم التأكيد مجددا على ضرورة إنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهاب ومنطقة حظر جوي للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!