ترك برس
أدان رجال الأعمال الأتراك من رؤساء غرف الصناعة والتجارة والبورصة التركية وغيرهم مصادقة مجلس النواب الاتحادي الألماني على قرار يعدّ أحداث 1915 على أنه تطهير عرقي بحق الأرمن.
وفيما يلي أبرز التصريحات التي أدلى بها رجال الأعمال الأتراك على قرار البرلمان الألماني:
"رفعت هيسارجي أوغلو" رئيس اتحاد الغرف والبورصة نشر عبر حسابه الخاص "تويتر": "إن القرار الذي اتُخذ من قبل مجلس النواب الألماني خطأ تاريخي، إن الأحداث التاريخية لا تقيّم من قبل السياسيين، إنما من قبل المؤرخين".
"تاج الدين ياتكين" رئيس المجلس الألماني التركي، قال: "قمنا باستطلاعات للرأي في الساحة الألمانية في العديد من الولايات المختلفة، وذلك قبل مصادقة مجلس النواب على القرار، ووجهنا سؤالا إلى الألمان مفاده: "ماذا سيكون ردّكم لو أن تركيا طبقت حظرا اقتصاديا في حال تمت المصادقة من قبل البرلمان الألماني على أحداث 1915 معتبرة إياها تطهيرا عرقيا؟ فكانت إجابتهم: لا مشاكل لدينا مع تركيا، إن هذا القرار سياسي، نحن نرغب باستهلاك المنتجات التركية، ولهذا السبب قد نطالب الحكومة ونضغط عليها لتعديل هذا القرار.
"يشار دوغان" رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين قال: "إن القرار الذي اتُخذ من قبل المجلس قاد بنا كرجال أعمال إلى قلق عميق، ولاسيما أن الأنشطة التجارية والاقتصادية تسير على قدم وساق بين البلدين، إن هذا القرار الذي تم اتخاذه ينم عن أنه تصرف غير مسؤول، وهو قرار سيؤثر على العلاقات الاقتصادية، إننا ندين القرار الذي تمت المصادقة عليه من قبل المجلس بالاعتماد على وثائق باطلة لا صحة لها".
"سليمان جيليك" رئيس الديمقراطيين الأتراك والألمان قال: "إن ألمانيا هي التي ستخرج متضررة من هذا القرار، والسبب في ذلك أن 3.5 مليون تركي يعيشون في ألمانيا، وهؤلاء لم يقطعوا في يوم من الأيام صلتهم مع تركيا، وهم على صلة اقتصادية وثيقة مع تركيا، إن الأرقام تصل إلى 70/60 مليار يورو، والمستثمر التركي يستطيع التوجه للحصول على منتجات ذات جودة عالية إلى فرنسا وهولندا وأمريكا بدلا من ألمانيا".
"إسماعيل كوللير" رئيس اتحاد مصدري النسيج في إسطنبول، قال :" إن القرار الذي اتُخذ لا يليق بالصداقة التي تجمع البلدين منذ 40 عاما، إن ألمانيا من بين أكبر الأسواق التي نصدر إليها، 3.5 مليون تركي في ألمانيا، وهؤلاء يؤثرون بشكل لافت للانتباه على الاقتصاد الألماني".
"كمال شاهين" رئيس غرفة الصناعة والتجارة الألمانية التركية، و رئيس إدارة شركات "شاهينلير"، قال: "إن القرار الذي تمت المصادقة عليه، ناتج عن خلافات سياسية داخلية، إن التطورات التي حصلت لن تؤثر على العلاقات التجارية والاستثمارية، وأتمنى أن تمرّ هذه المرحلة بسرعة، لا أظن أنها ستؤثر بشكل سلبي إلى حد كبير على علاقاتنا، لأن ألمانيا من الناحية السياحية وكذلك في الاستيراد والتصدير من الدول الأساسية بالنسبة إلينا، إن ألمانيا بالنسبة إلى تركيا بمثابة قلعة في أوروبا، يوجد ما يقارب 100 ألف رجل أعمال تركي في ألمانيا".
ونوّه شاهين إلى ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل الوزراء المتخصصين في تركيا، فيما يخص عزم ألمانيا لوضع أحداث 1915 على أنها تطهير عرقي في المناهج الدرسية للطلاب، مشيرا إلى أنه يوجد ما يقارب 500 ألف طفل تركي في ألمانيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!