ترك برس
أدانت دول عربية وإسلامية وعلماء مسلمون الاعتداء الإرهابي، الذي استهدف مطار إسطنبول الدولي أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وعبرت الخارجية الفلسطينية عن إدانتها للاعتداء الذي استهدف مطار إسطنبول، ووصفت الهجوم بالإرهابي والجبان.
وأعربت الخارجية الفلسطينية في بيان نشر عنها اليوم الأربعاء، عن خالص تعازيها لتركيا حكومة وشعبا، في ضحايا الهجوم الإرهابي.
وندد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال، بالهجوم الإرهابي، مبينا أن الهجوم مؤشر خطير على استهداف المدنيين والأماكن الحيوية.
ودعا جمال في بيان نشر عنه اليوم، إلى ضرورة تعزيز الجهود في محاربة المنظمات الإرهابية، وزيادة التنسيق بين الدول في تبادل المعلومات حول المنظمات الإرهابية.
فيما عبر ملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عن خالص تعازيه في برقية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضحايا الهجوم.
كما أدانت الحكومة الأردنية التفجير، في تصريحات للمتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، حيث أكد "أنَ ما يريده الإرهابيون والعصابات المجرمة هو نشر الفوضى وإحداث الدمار لدول المنطقة وشعوبها".
وأضاف، "الأردن يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وضمن نهج شمولي للتعامل مع خطر الإرهاب، باعتباره تهديدا رئيسا للأمن العالمي".
واستنكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان نشر عنها اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي، ووصفته بالعمل الجبان.
وتقدمت تونس "بتعازيها الحارة للجمهورية التركية، رئيسًا وحكومة وشعبًا"، متمنية للمصابين "الشفاء العاجل"، بحسب البيان.
فيما أدان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية عزاء بعث بها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، استنكر من جانبه، بأشد العبارات الاعتداء، بحسب بيان صحفي اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الصومالي: "هذا الهجوم الشنيع من شأنه استهداف أرواح الأبرياء"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الهجمات الإرهابية تستدعي جهودًا دولية مكثفة للحيلولة دون تكرارها.
وجدد الرئيس الصومالي دعوته المجتمع الدولي "للعمل على اتخاذ إجرءات صارمة ضد الإرهابيين، الذين يستهدفون المدنيين العزل في الأماكن العامة.
وأعربت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عن إدانتها للهجوم، قائلة: إن "اليد الآثمة تعاود العبث بأمن تركيا، ذلك البلد الذي يأوي إليه الأحرار والضعفاء والهاربون من جحيم أوطانهم، التي يحكمها الطغاة الذين تحوم حولهم الشبهات بكل ما أصاب ويصيب تركيا والمنطقة من فوضى وعدم استقرار".
وتابع البيان: "وإذ ندين هذا العمل الدنيء، فإننا نحمل المجتمع الدولي تداعيات الصمت بل التواطؤ، ضد ثورة شعوب المنطقة، وضد الداعمين لها، وإننا جميعا نرى أن المنطقة، بل العالم أجمع صار ساحة حرة لتلاعب الإرهابيين من مختلف التوجهات بالأرواح والأنفس والممتلكات".
كما أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع تركيا حكومة وشعبا، في مواجهة هذه الجرائم البشعة التي تستهدف استقرار تركيا، وتحاول عرقلة مسيرتها النهضوية.
وعبرت حماس في بيان نشر عنها اليوم، عن خالص تعازيها لأهالي الضحايا، ودعت بالشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه، أدان الأزهر الشريف، الهجمات، معربًا في بيان اليوم، عن "خالص تعازيه وصادق مواساته للشعب التركي، وأسر الضحايا، داعياً الله -تعالى- أن يتغمَّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، مطالبًا بضرورة تكاتف الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
وندد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالحادث، واصفة إياه بـ "العملية الإرهابية الإجرامية"، مقدمًا تعازيه لذوي الضحايا، وأكد وقوفه إلى جانب تركيا "في التصدي لأعمال الإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها".
وعبر الشيخ محمد العريفي، عن خالص تعازيه للشعب التركي الذين ماتوا بلا ذنب، داعيا الله أن يحفظ تركيا وأهلها.
وأضاف العريفي في تغريدة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي،" أن كل محب للعدل والسلام، مهما كانت دينه، لا يرضى بالتفجيرات التي وقعت في مطار إسطنبول، والمحبين لتركيا وأهلها هم مئات الملايين في العالم".
فيما اعتبر الأمين العام لهيئة علماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، هجوم إسطنبول عمل إرهابي بغض النظر عن فاعله وداعمه.
وناشد القره داغي، في بيان نشر عنه، الجميع الوقف إلى جانب الحكومة التركية في مواجهة الإرهاب، الذي يهدف إلى ضرب مشروع تركيا الحضاري.
جدير بالذكر أنّ مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول تعرض لهجوم إرهابي أسفر عن مقتل 41 شخصًا وجرح 147 آخرين بينهم 6 في حالة حرجة، وذلك حسب التصريحات الأولية الصادرة من الجهات التركية الرسمية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!