الأناضول -
وزعت جمعيات خيرية وإغاثية تركية حكومية وغير حكومية الأضاحي ولحومها على الفقراء في 4 دول أفريقية، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
في السنغال، وزّعت وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" (تابعة لرئاسة الوزراء) بدعم من مؤسّسة الشؤون الدينية التركية، 5 آلاف كيس من لحوم الأضاحي على فقراء 6 مدن في البلاد.
وفي تصريح لوكالة الأناضول للأنباء، قال المنسق المسؤول عن أعمال "تيكا" في العاصمة داكار، أنيل إرتكين، إنّ هذا التبرّع "يحمل توقيع مؤسسة الشؤون الدينية التركية، والعديد من المواطنين الأتراك".
أمّا في العاصمة التشادية نجامينا، فلم يحصل مسلخ "فارشا"، الوحيد من نوعه في المدينة، على عطلة خلال عيد الإضحى هذا العام؛ حيث شهد عمليات ذبح وسلخ لأكثر من 700 رأس من الثيران والإبل، والتي شكّلت لحومها تبرّعات قامت العديد من المنظمات غير الحكومية التركية بتوزيعها على فقراء البلاد، ممّن لم يتسنّ لهم شراء الأضاحي. وتقدّر قيمة هذا التبرّع بأكثر من 300 ألف دولار.
ولم يخف المسؤول بجمعية "حسنة" التركية (غير حكومية)، حكمت آتاك، سروره، واصفا هذا التبرّع بأنّه "نشاط يهدف لكسب محبة الله".
وفي كوت ديفوار، قدّمت جمعية "الإحسان للتنمية والتربية" التركية (غير حكومية)، بمناسبة عيد الإضحى، 240 ثورا لمسلمي البلاد، وضعت 75 منها تحت تصرّف وزارة التضامن والأسرة والمرأة والطفل، وفقا لما أعلنت عنه الوزارة في بيان، يوم الاثنين.
أما في الكاميرون، فقد أعلن السفير التركي عمر فاروق دوغان أنّ تركيا قدّمت مساعدات غذائية تضمّ ألفي ثور لفقراء البلاد، عن طريق منظمات غير حكومية، وذلك بمناسبة عيد الأضحى.
وأضاف دوغان، في تصريح لـ"الأناضول"، أنّ "تركيا تهتم بتقديم مساعدات غذائية للمحتاجين، بمناسبة عيد الأضحى"، لافتا إلى أنّ هذه المساعدات ستقدّم للمعنيين بها من قبل منظمات هي: "مؤسسة الشؤون الدينية التركية"، و"مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية" (جمعية خيرية تركية تعمل في 120 دولة)، إلى جانب "الجمعية الكاميرونية للمساعدة والتضامن"، وهي منطمة إنسانية تركية مقرّها الكاميرون.
وأشار السفير إلى أنّ مخيمات لاجئي أفريقيا الوسطى ونيجيريا، الفارين من الحرب الأهلية ومن هجمات مجموعة "بوكو حرام" المسلّحة، والواقعة شمال شرقي الكاميرون، تتمتّع بأولوية الحصول على المساعدات الغذائية التركية.
وإضافة إلى ذلك، قادت منظمات غير حكومية تركية أخرى أنشطة خيرية، برعاية التمثيليات الدبلوماسية لأنقرة في عدد من البلدان الأفريقية، حملات مساعدة في عدد آخر من دول القارة السمراء، باستثناء تلك المتضررة من فيروس "إيبولا".
وفي هذا السياق، قال سفير تركيا في تشاد أحمد كافاس في تصريح لـ"الأناضول" إنّه "لولا إيبولا، لشملت الأعمال الخيرية جميع بلدان القارة الافريقية بدون استثناء".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!