ترك برس
أعرب نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي، عن إدانته واستنكاره الشديدين، باسمه وباسم كافة العراقيين الشرفاء عامة والمقيمين في تركيا على وجه الخصوص، جراء المحاولة الانقلابية الغادرة التي استهدفت وحدة وأمن تركيا وإسقاط النظام الديمقراطي فيها.
جاء ذلك في رسالة بعثها الهاشمي، للرئيس التركي رجب رطيب أردوغان، حيث قال فيها "أهنئكم وأبارك لكم انتصاراتكم على الفئة الباغية المتورطة فيهذه المحاولة الفاشلة وأشد على أيديكم في التعامل معها بمنتهى الحزم حفاظا على المصالح الحيوية للبلاد، وأمن واستقرار تركيا".
وشدد الهاشمي على أن موقف أردوغان الشجاع وصبره وحكمته في إدارة الأزمة يعتبر سببا رئيسيا في إجهاض المحاولة الغادرة، والتي وقف فيها الشعب التركي بكافة أطيافه وقفة تاريخية عندما ضرب أروع الأمثلة في تناسي خلافاته السياسية ليصطف جسدا واحدا متلاحما مع قيادته الشرعية والوحيدة في هذا الظرف الدقيق.
وأشار الهاشمي إلى أن هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة كانت بمثابة إفساد في الأرض، مؤكدا على أنه ماكان لهذه المحاولة أن تنجح وقد طعنت ظهر نظام حكم حقق قفزات نوعية هائلة للشعب التركي خلال فترة وجيزة من الزمن في ظل القيادة التركية الحكيمة الجريئة، ولافتا إلى أن تركيا باتت ملاذا آمنا للمستضعفين والمظلومين من شعوب المنطقة والعالم أجمع.
وأضاف قائلا "ما كان على هؤلاء الغادرين أن يطعنوا ظهر تركيا وهي تتصدى للإرهاب في الداخل والخارج".
وأردف مخاطبا الرئيس التركي "لقد نصركم الله تعالى لأنكم جديرون بذلك، ولأنكم على حق، وبعد أن رافقتكم دعوات الشعوب الإسلامية من مشارق الأرض ومغاربها"، راجيا الله عزّ وجل أن يعينه لإكمال المهمة النبيلة في الانتصار للمظلومين والمقهورين الذين ارتبطت حياتهم وكرامتهم في بقاء تركيا بلدا قويا ومتعافيا.
ولف الهاشمي إلى أن موقف المسلم محكوم بموقفه من أخيه المسلم في الشدة والرخاء، مضيفا أنه لم يتردد في الوقوف إلى جانب أردوغان منذ البداية ساندا ومؤيدا، وأنه استنفر كافة العراقيين المقيمين في تركيا للمشاركة في ثورة الشعب التركي في التصدي لهذه المحاولة الانقلابية الغادرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!