ترك برس

توقع رئيس نادي فنربهتشة التركي عزيز يلدرم محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو 2015.

وشارك نادي فنربهتشة الرياضي على حسابه الرسمي في تويتر مقطع فيديو يظهر فيه يلدرم متحدثا على قناة خبرترك التركية العام الماضي.

وفي الفيديو، انتقد عزيز يلدرم المدعين العامين المرتبطين بحركة غولن، زاعمًا أنهم لفّقوا مزاعم التلاعب في نتائج المباريات ضده في 3 تموز 2011.

وقال عزيز يلدرم: “إن هناك انقلابًا مدنيًا في تركيا. معظم الناس لم يكونوا منتبهين له! الدولة الموازية (حركة غولن) كانت تسعى إلى الانقلاب. هذا هو! لماذا يهربون إذا لم يكونوا مذنبين؟ إذا كنت مذنبًا لا حاجة لك بالهرب. إنهم يهربون لأنهم مذنبون”.

وتابع عزيز يلدرم قائلًا: “إن الموضوع ليس عن عزيز يلدرم. (متحدثًا للمذيع فايق تشيتينير) عندما يحدث انقلاب في تركيا، ربما سيعتقلونك أنت أيضا. مهما حدث في الانقلاب العسكري، فإن ذلك يحدث في الانقلاب المدني. ربما ستوضع في الحبس كذلك”.

وأضاف عزيز يلدرم: “إن مزاعم التلاعب بنتائج المباريات كانت عملية مدبرة من قبل مجموعة تريد السيطرة على البلاد. الرئيس وحده حارب ضدها. محمد بيرك (أحد القضاة الذين عُيّنوا لقضية التلاعب بنتائج المباريات) قال ذلك في وجهي. وقال لي إنه إذا لم يكن فنربهتشة قد فاز باللقب في موسم 2011، لم يكن بإمكاننا أن نقوم بمثل هذه العملية”.

وجاءت قضية التلاعب بنتائج المباريات تتويجا لتحقيق من قبل المدعي العام زكريا أوز أوز، الذي يُعتقد أنه مرتبط بحركة غولن المتّهمة بمحاولة الانقلاب على الحكومة، والذي لا يزال طليقا بعد أن أدى تحقيق بشأن الحركة إلى إصدار مذكرات اعتقال من أجل أوز ومدّعي عام آخر.

وكان المدّعيان العامّان قد تورّطا في تحقيق سعيا من خلاله إلى حبس مسؤولين كبار في الحكومة تحت ستار تحقيق مزعوم فيما يخص مكافحة الكسب غير المشروع في 2013.