ترك برس

صرح رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل بأنه سيتم النظر في طلب لجوء فتح الله غولن في حال تقدّمه به، وذلك بعد حوالي أسبوع من دعوة نائب في البرلمان المصري إلى قبول لجوء غولن.

وفي إجابة له على سؤال مراسل وكالة الأنباء المصرية الرسمية خلال لقاء صحفي عمّا إذا كان غولن قد تقدم بطلب اللجوء إلى مصر، قال إسماعيل: "لا يوجد أي طلب رسمي حتى الآن في هذا الصدد، وإذا تم تقديم مثل هذه الطلب فسنقوم بتقييمه".

وكان النائب في البرلمان المصري عماد محروس قد صرح لوكالة رويترز بأنه لا مانع من منح مصر حق اللجوء لفتح الله غولن، مضيفًا: "أحببت من خلال البيان العاجل أن نضايق تركيا في أي شيء أو أي موضوع".

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم علّق في وقت سابق على نبأ وجود دعوات من الإعلام المصري لاستقبال غولن قائلًا: "هذا ما يليق بهم".

ومن جهته، صرح وزير العدل التركي بكير بوزداغ بوصول معلومات استخباراتية بأن فتح الله غولن يخطط للهروب من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دولة آخرى.

وأشار بوزداغ إلى أن وجهة غولن ستكون إن صح الخبر إلى دولة لم توقّع معها تركيا اتفاقية تسليم المجرمين، مثل مصر، والمكسيك، وكندا، وأستراليا وجنوب أفريقيا.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الدموية الفاشلة.