ترك برس

أجرى رئيس الجناح الشبابي لحزب العدالة والتنمية التركي، مليح أجرطاش، زيارة تفقدية إلى مدينة جرابلس التابعة لمدينة حلب شمالي سوريا، أبلغ خلالها أهالي المدينة من السوريين سلام ومحبة الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك بعد تحريرها في إطار عملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش التركي نهاية الشهر المنصرم.

وأشارت وكالة الأناضول التركية للأنباء إلى أن أجرطاش قام خلال الزيارة بتوزيع 20 ألف طرد غذائي لـ1500 عائلة سورية في جرابلس، والعديد من والهدايا والألعاب للأطفال الصغار هناك.

وأبلغ المسؤول في "حزب العدالة والتنمية" المواطنين السوريين سلام ومحبة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لهم، معرباً عن سعادته لاستعادة أهالي جرابلس حريتهم، ومؤكداً في الوقت نفسه وقوف تركيا إلى جانبهم، وفقا للأناضول.

https://twitter.com/mecertas/status/774988721749893120?lang=tr

وفي هذا السياق، قال أجرطاش: "تركيا ستستمر في مد يد العون لشعوب المنطقة، وستظل تدافع عن حقوق المظلومين، ولن تتخلّى عن ثوابتها المتمثلة في الوقوف بوجه الطغاة والظالمين".

من جانب آخر، قامت فرق تابعة لبلدية ولاية غازي عنتاب التركية بتوزيع طرود تحتوي على مواد غذائية ولحوم على ألف عائلة في جرابلس.

https://twitter.com/mecertas/status/774986210129379328?lang=tr

ونقلت الأناضول عن وكيل رئاسة البلدية، عثمان توبراق، أنّ البلدية تعمل على تأمين كافة احتياجات القاطنين في جرابلس قبل حلول عيد الأضحى المبارك، وأنّ المساعدات الإنسانية المقدّمة لهم ستستمر دون انقطاع.

وأفاد توبراق بأنّ عمّال البلدية أنشأت حديقة ألعاب للأطفال في المدينة، وأنّ الفرق المختصة تعمل على ترميم البنية التحتية التي تعرضت لدمار كبير نتيجة القصف التي تعرضت لها المدينة طيلة السنوات الخمسة الأخيرة.

وفي هذا السياق قال توبراق: "أنشأنا حديقة ألعاب للأطفال، وتقوم فرق البلدية بترميم البنية التحتية التي تعرضت لدمار كبير طيلة السنوات الماضية، وقمنا بإيصال مياه الشرب لقرابة 60 بالمئة من أنحاء المدينة، وزوّدنها بالطاقة الكهربائية، ونسعى جاهدين لجعل مدينة جرابلس منطقة ملائمة للعيش".

ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، يوم 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بحلب، شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات"، ونجحت خلال ساعات من طرد "داعش" منها، وتوسعت لاحقا إلى مناطق أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!