ترك برس
أفاد إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، بأن الحل الوحيد لإيقاف القتل الجماعي في سوريا، ولإيقاف تدفق اللاجئين إلى تركيا وغيرها من الدول الأوروبية، يكمن في إقامة منطقة آمنة فيها.
جاء ذلك في مقالة كتبها كالن لصحيفة "ديلي صباح" والتي جاءت تحت عنوان "المنطقة الآمنة ستنقذ الحياة، وإنسانيتنا"، تطرق فيها كالن إلى الجرائم التي يرتكبها النظام في حلب، لافتا الانتباه إلى أن حلب تحترق والعالم يكتفي بالمشاهدة.
وأوضح كالن أن الصمت العالمي إزاء ما يحدث في حلب، لن يؤدي إلا إلى زيادة همجية النظام، وتوسيع رقعة تهديدات داعش، وبالتالي إلى زيادة قتل الناس الأبرياء.
وأشار كالن إلى أن إقامة المنطقة الآمنة في سوريا، ستمكن المندنيين من الدفاع عن أنفسهم، ضد الجرائم التي يرتكبها كل من النظام السوري، وتنظيم داعش، مضيفا: " إن الحرب المستمرة في سوريا منذ 5 سنوات خير دليل على أن الحل الوحيد لإيقاف القتل الجماعي الجنوني، والحيلولة دون تدفق المزيد من اللاجئين بسبب الدمار الذي حلّ بمدنهم، يكمن في إقامة منطقة آمنة، وهذا بدوره سينقص من عدد اللاجئين، وسيساعدهم على إيجاد الملاذ الآمن في بلادهم".
وذكر كالن أن البحث عن سبل إقامة منطقة آمنة في سوريا، أفضل سياسيا وأخلاقيا من التوسل إلى نظام الأسد لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن المجتمع الدولي لديه الأدوات اللازمة لإقامة المنطقة الآمنة، مضيفا: "إلا أن السياسة العالمية المتّبعة حاليا محزنة، وتفتقر إلى الرؤية الأخلاقية، وليس من دواعي السرور أن نكتشف أن إنسانيتنا تموت مع موت الشعب السوري، وهذا أكبر عيب إنساني على الإطلاق".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!