ترك برس
عُقِد في ولاية غازي عنتاب التركية يوم الأحد “الملتقى التشاوري لأبناء محافظة دير الزور”، بمشاركة عدد من النشطاء وشخصيات سياسية واجتماعية وأدباء ورجال دين وأكاديميين وفنانين.
ويأتي الملتقى التشاوري الثوري والثقافي والسياسي والاجتماعي حسب الرسالة التوضيحية له، تتويجًا لجهود وحوارات شملت الكثير من أبناء محافظة دير الزور السورية وفي أماكن الشتات، في إطار مبادرة من أجل النهوض بمحافظة دير الزور السورية، ورعاية مصالح وحقوق أبنائها.
واتفق المشاركون في المؤتمر على أن العمل يجب أن يتوجه في البداية لمن هم في الداخل السوري، ويعيشون تحت حصار داعش والأسد.
وفي حديث لموقع أنا برس الإخباري، قال المهندس معاذ السراج عضو اللجنة التحضيرية للملتقى إن الفكرة هي حلقة في سلسلة أعمال قام بها أبناء دير الزور، مشيرًا إلى أن المحافظة قطعت نحو ثلاث سنوات بلا تجمع سوري.
وأشار السراج إلى أن كثرة التدخلات الخارجية أفقدت المجتمع دوره بشكل تام، كما أن النخب السياسية والثقافية قصّرت بشكل كبير في التمازج مع المجتمع ودمج الفئات المجتمعية في الحياة السياسية.
وأضاف أنه على الرغم من صعوبة التواصل بين أبناء دير الزور بسبب التباعد الجغرافي، إلا أن الملتقى تميز بأنه انطلق من أبناء المحافظة وبشكل ذاتي من الفئات المجتمعية.
وتمخض المؤتمر عن تشكيل لجنة تحضيرية تلتقي مع أبناء المحافظة وتؤسس لمؤتمر جامع ينتج عنه هيئة تنفيذية لجسم موحد جامع.
ويُذكر أن محافظة دير الزور الواقعة في شرق سوريا تعرضت مثل عدد من المحافظات السورية الأخرى، إلى حملة تدمير وتهجير وقتل واعتقال ممنهج من قبل قوات الأسد، أدت إلى إفراغ مدينة دير الزور من معظم سكانها.
وتحتضن محافظة شانلي أورفة في جنوب تركيا مئات الآلاف من أهالي دير الزور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!