ترك برس
رفضت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المجري خلال جلستها التي عقدت أمس الثلاثاء، الاعتراف بالمزاعم الأمنية حيال ما جرى في عام 1915، مشيرةً أنّ هذه القضية تخص المؤرخين والمهتمين بالشؤون التاريخية.
وخلال مناقشة مشروع قرار تقدّم به حزب الخضر الذي يملك 5 مقاعد في البرلمان المجري من أصل 199 مقعداً، صوّت أعضاء الحزب الحاكم فيدس، وحزب يوبيك ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد ضدّ المشروع.
وفي هذا الصدد انتقد مارتون غيونغيوسي رئيس كتلة حزب يوبيك في اللجنة مشروع القرار معتبراً أنّ هذه القضية لا تدخل في اختصاص الساسة وأن النطق بها عائد للمؤرخين فقط.
وتابع غيونغيوسي قائلاً: "إنّ طرح مثل هذه القضية على البرلمان المجري أمر يزعجني جداً، فنحن لسنا بوضع يسمح لنا النطق بأحكام حول مسألة جرت قبل مئة عام، وعلى السياسيين أن يمتنعوا من محاولة رفع نسبة أصواتهم من الناخبين من وراء مثل هذه القضايا".
جدير بالذكر أنّ جلسة مناقشة مشروع القرار شهدت مشاركة كل من السفير التركي لدى بودابست شاكر فاقيلي، وسفير أذربيجان الدكتور ولايت غولييف، وممثل جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (الموصياد) في بودابست فاضل بشار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!