ترك برس
أفاد وزير العدل التركي بكير بوزداغ، أن "رفض الولايات المتحدة الأمريكية إعادة غولن سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين، وأنقرة لا ترجو أن تسوء علاقاتها مع واشنطن بسبب شخص إرهابي".
جاء ذلك في كلمة للوزير التركي أدلى بها للصحفيين في مطار إسنبوغا، اليوم الثلاثاء، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة للتباحث مع المسؤولين الأمريكان بشأن إعادة غولن.
ولفت بوزداغ إلى أنه سيلتقي بنظيرته الأمريكية لوريتا لينش، وسيعمل خلال الاجتماع على توضيح حساسية الملف بالنسبة لتركيا، مشيرا إلى أن بلاده أرسلت سابقا 4 ملفات للولايات المتحدة 4 ملفات بخصوص إعادة غولن، فضلا عن طلب لاعتقال غولن بشكل مؤقت.
وأكد بوزداغ على أن الملفات المرسلة تتضمن أكثر من دليل يدفع واشنطن لتسليم غولن، وأنها أغنى من كثير من الملفات التي أعادت فيها تركيا أو أوقفت بشكل مؤقت المطلوبين ليس لأمريكا فقط إنما للعديد من الدول أيضا.
وأشار وزير العدل التركي إلى أن "غولن يعني بالنسبة لأنقرة تماما كما يعني أسامة بن لادن لواشنطن، حيث أن غولن ارتكب الكثير من الجرائم بحق تركيا، وكان آخرها تسببه بمقتل عدد من المواطنين الأتراك وجرح نحو ألفين و194 آخرين خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة، وهو يواصل إدارة تنظيم الكيان الموازي الإرهابي من مقر إقامته في ولاية بنسلفانيا الأمريكية".
ويرافق بوزداغ في زيارته رئيس لجنة الدستور في البرلمان التركي أحمد إييمايا، وأعضاء اللجنة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين، ومسؤولين في وزراة العدل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!