ترك برس
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان كورتولموش، أن بلاده ستقدم الدعم اللازم للجيش السوري الحر لتطهير مدية منبج من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، في حال عدم انسحاب تلك القوات من المدينة إلى شرقي الفرات.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة اليوم الاثنين، إذ أشار إلى أن بلاده أطلقت تواصل عملية درع الفرات في شمالي سوريا، والتي أطلقتها لوضع حد للتهديدات التي تطال الحدود التركية من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأضاف كورتولموش أن العملية تسير وفقا لما هو مخطط لها، وأن بلاده تبذل الخطوات اللازمة لإنشاء منطقة آمنة بمساحة 5 آلاف كلم شمالي سوريا، لافتا إلى أنها تجري لقاءات دبلوماسية مع الدول المعنية في السياق، كما تقدم الدعم اللازم لقوات الجيش السوري الحر لمواصلة تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية.
وفيما يخص عملية استعادة الموصل العراقية، أوضح كوتولموش أن تركيا تراقب العملية عن قرب، وأن قوات متطوعي نينوى (الذين دربتهم القوات التركية) والبيشمركة تشاركان في العملية، مؤكدا على أن مدينة تلعفر من أهم المدن التي تضمن أمن مدينة الموصل، وأن تحرير تلعفر قضية مهمة بالنسبة لتركيا، ومحذرا في الإطار من مساعي مذهبية خلال العملية، وإن تركيا لن تقف متفرجة في حال شن هجمات وفقا لأهداف مذهبية في تلعفر.
وفي سياق آخر حول إعادة غولن، لفت كورتولموش إلى أن زيارة وزير العدل بكير بوزداغ إلى الولايات المتحدة ولقاءاته مع المسؤولين الأمريكان للتباحث بشأن الملف كانت مثمرة للغاية وأكسبتها تسارعا، معربا عن أمله في تسليم غولن أو اعتقاله بشكل مؤقت بالسرعة القصوى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!