ترك برس
قالت صحيفة "إنترناشيونل بزنس تايمز" الناطقة باللغة الإيطالية إن تركيا بدأت تعيد النظر في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأنها تسعى إلى تعزيز علاقتها مع روسيا والصين.
وذلك في تقرير في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر للكاتب لنتوو زانغ بعنوان "تركيا تسعى لتعزيز علاقتها مع روسيا والصين".
وأشارت الصحيفة إلى تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين بأن التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وظهور العديد من الأصوات المحافظة إلى جانب الإجراءات المطولة من أجل ذلك، كلها أسباب جعلت تركيا تسعى وراء خيارات أخرى.
وتابع أردوغان مؤكدًا أنه في هذه الظروف على تركيا أن تظل هادئة ولا ينبغي أن تعتقد أن الاتحاد الأوروبي هو خيارها الوحيد.
وأشارت الصحيفة إلى رغبة أردوغان بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تمثل تحالفًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا بين الصين وكازاخستان وروسيا وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان في شنغهاي، أنشئ في عام 2001 في البداية لمحاربة التهديدات والتفجيرات وتهريب المخدرات.
وبينت الصحيفة أن تركيا ترغب بالفعل بالانضمام لهذه المنظمة لأنها تملك مصالح كثيرة في بلدان أخرى. وفي هذا الإطار يقول المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية كنغ شوانغ إن "تركيا هي بالفعل أصبحت شريكًا للمجموعة".
ورأت الصحيفة أن سعي أردوغان للانضمام إلى الاتحاد أو لمنظمة شنغهاي هو نتيجة للمخاوف المتعلقة بالحريات الديمقراطية الأساسية وقلق المسؤولين من التطورات السياسية الأخيرة، التي دفعت أردوغان إلى مواصلة عمليات تطهير مؤسسات الدولة عقب محاولة الانقلاب منتصف تموز/ يوليو الماضي، وأن يطور بلاده بإجراء تحالفات واتفاقيات جديدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!