ترك برس

تحتضن الدورة الثالثة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في العاصمة القطرية الدوحة بين الثالث والخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي، فعاليات اليوم التركي-الخليجي لمناقشة العلاقات بين تركيا ودول الخليج العربي.

وتبدأ فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بمشاركة مجموعة من الباحثين والخبراء الخليجيين والأجانب يناقشون قضايا التنويع الاقتصادي والسياستين الأمنية والخارجية.

وفي بيان له اليوم، أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عن إلغاء محاضرة وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، براءت ألبيرق، التي كانت مقررة اليوم الساعة السادسة مساءً، وذلك لأن الوزير اعتذر في اللحظة الأخيرة عن عدم الحضور لأسباب طارئة.

وأوضح البيان أن المنتدى يواصل أعماله على مدار ثلاثة أيام، ابتداءً من صباح اليوم السبت الموافق 3 كانون الأول/ ديسمبر، بفعاليات اليوم التركي-الخليجي، وهو ندوة مشتركة ينظمها المركز العربي بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تركيا (سيتا).

وأضاف: "إذ يتناول مجموعة من الباحثين الخليجيين والأتراك واقع العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومستقبلها من زوايا سياسية واقتصادية وإستراتيجية".

ويركز المنتدى في اليومين الثاني والثالث (الأحد والاثنين) على التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون في محورين: يتناول الأول قضايا التنويع الاقتصادي في الاقتصادات الخليجية، ويركز الثاني على التحديات الإقليمية والدولية. ويتخلل أعمال المنتدى في يومه الثاني حفل الافتتاح الرسمي لمعهد الدوحة للدراسات العليا.

ونقلت الجزيرة نت، عن رئيس لجنة المنتدى مروان قبلان قوله: "إنّ القضايا المطروحة للبحث، خاصة في محور التنويع الاقتصادي، تحظى باهتمام كبير لدى الباحثين والخبراء والمهتمين بالسياسات الاقتصادية في دول مجلس التعاون، بوصفها قضية داخلية ملحة، لا سيما بعد أزمة انخفاض أسعار النفط وما تركته من آثار طالت جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية كافة في دول الخليج العربية.

وأضاف قبلان أن هذا الاهتمام انعكس في عدد الأوراق والمقترحات التي استقبلتها اللجنة، حيث تلقّت نحو 190 مقترحًا بحثيًا، تم اختيار 57 منها للمشاركة في المنتدى بعد أن خضعت للتحكيم، من بينها 33 بحثًا من دول الخليج العربية، سبعة منها جاءت من قطر.