ترك برس

يُعتقد أن “مسجد الشاكرين” هو المسجد الأول في تركيا الذي تصمّمه مُهندسة، وهو مسجد فائق الجمال. يمزج في تصميمه بين التصميم الحديث والمُعاصر وفي الوقت نفسه يعطي التصميم العثماني حقّه.

صُمّم المسجد الذي يتّسع لـ500 مصلّي من قبل المُهندسة التّركية زينب فاضل أوغلو التي تشتهر بتصميم المحالّ التجارية والمطاعم والفنادق الفارهة، والّتي تلقّت تكريماً عالمياً إلى جانب غيرها من المهندسات والمُبدعات.

يضمّ المسجد عدداً من سمات التصميم المعماري العثماني، مثل القبّة الضّخمة التي تغطّي المساحة الرئيسية المخصصة للصلاة، والمآذن والسّاحات.

ويبدو أكثر جمالاً في الليل.

الخطوة الأولى الّتي تخطوها داخل المسجد، هي خطوة نحو المُستقبل.

مُنِح المنبر تصميماً حداثياً، وفي الوقت نفسه حافظ على الدرجات التقليدية التي يصعد عليها الإمام ليُلقي الخطبة.

وتُمثّل الثّريّا التي تتوسّط المسجد النّور الذي يتنزّل على المُصلّين.

ويُوفّر مُصلّى النّساء مساحة وافرة للمُصلِّيات.

والجُدران مُزخرفة بأسماء الله الحُسنى والآيات القُرءانيّة.

وكما المساجد العُثمانية التّقليدية، يحوي الجدار اسم الله، ورسوله (صلّى الله عليه وسلّم) وصحابته الكِرام.

مَن مِنّا لا يتمنّى أن يكون هذا المَسجِدُ قريباً من بيتِه؟ إذا زُرت إسطنبول، تأكّد من زيارته. وهذا عُنوانه على موقع جوجل مابس Google Maps.