ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، إنّ طرد تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بات مسألة وقت لا أكثر، وأن قوات الجيش السوري الحر المدعومة من قِبل تركيا، يمكنها اعلان السيطرة على المدينة في أي وقت.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، قبيل مغادرته إلى البحرين التي منها يبدأ جولته الخليجية التي تشمل المنامة وقطر والسعودية.
وأوضح أردوغان أنّ قوات الجيش السوري الحر وقوات المهام الخاصة التركية، دخلتا مركز مدينة الباب، وأنّ عناصر داعش الإرهابية بدأت بإخلاء مواقعها والانسحاب إلى خارج المدينة، مشيراً في هذا الخصوص إلى سريان خطة تطهير الباب من داعش وفق ما تمّ التخطيط لها مسبقاً.
وفيما يخص قصف مقاتلة تركيا لموقع الجنود الأتراك عن طريق الخطأ في مدينة الباب، قال أردوغان: "رئاسة هيئة الأركان التركية نشرت معلومات كافية حول هذا الموضوع، وإن ما دار من حوار بيني وبين نظيري الروسي فلاديمير بوتين، يلخص حقيقة هذه الحادثة".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت عملية درع الفرات ستنتهي بعد السيطرة على مدينة الباب، أفاد أردوغان بأنّ العملية لن تتوقف عقب تحرير المدينة المذكورة من داعش، وأنّ الهدف الرئيسي لتركيا، هو تطهير كافة المنطقة من عناصر داعش، وتعلمون أنّ المعقل الرئيسي للتنظيم، محافظة الرقة الشمالية، فعندما يتم تطهير الرقة من هؤلاء الإرهابيين، حينها يمكننا القول بأنّ شمال سوريا خلت من داعش".
وعن جولته إلى دول الخليج قال أردوغان: "سنكون اليوم في البحرين وسنلتقي مسؤوليها، وغداً سننتقل إلى المملكة العربية السعودية، وستكون الشؤون الاقتصادية محور محادثاتنا في الرياض، ومن بعدها سننتقل إلى دولة قطر وسنناقش مع أميرها ومسؤوليها التعاون الاقتصادي والتجاري".
كما أضاف الرئيس التركي أنّ سيناقش مع المسؤولين في البلدان الثلاثة أزمات المنطقة وآخر التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، وسبل إيجاد الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 6 سنوات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!