ترك برس
تمكن الجيش السوري الحر وبمساندة الجيش التركي من السيطرة على 40 بالمئة من مركز مدينة الباب شمالي سوريا، ضمن إطار عملية درع الفرات الرامية لتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية.
وذكرت وكالة الأناضول، نقلا عن مراسلها في المنطقة، أن الجيش التركي وقوات الجيش السوري الحر يواصلان التقدم من الجهتين الغربية والجنوبية لمدينة الباب.
وأضافت الوكالة أن القوات المشاركة في درع الفرات تمكنت من السيطرة على عدة أماكن في حي زمزم جنوب غرب المدينة منها مسجد زمزم، والمركز الرياضي، ومقر حزب البعث، ومستشفى الحكمة، ومنطقتي السوق والمخازن.
وبهذا يكون الجيش السوري الحر الذي سيطر الأسبوع الماضي على جبل الشيخ عقيل المطل على مركز المدينة، قد أحكم سيطرته على مسافة نحو 1.5 كلم في مركز المدينة.
ومن الجهة الجنوبية بسط الجيش السوري الحر سيطرته على المركز الشبابي والفرن الكبير وصوامع القمح، ليصل إلى مفرق الطريق المؤدي إلى مدينة تادف.
ويشكل إجمالي مساحة هذه المناطق نحو 40 بالمئة من مركز مدينة الباب.
ولجأت القوات المشاركة في العملية إلى تطويق مدينة الباب عوضا عن الاقتحام السريع نحو المركز، بهدف كسر مقاومة عناصر التنظيم، والحيلولة دون وقوع خسائر بين المدنيين.
ومع سيطرة الجيش السوري الحر على مفترق الطريق المؤدي نحو تادف، قُطع الطريق أمام تقدم قوات النظام السوري إلى الباب من جهة الجنوب.
واعتبارا من انطلاق درع الفرات بتاريخ 24 آب/ أغسطس الماضي، نجحت العملية في الوصول إلى عمق 35.1 كلم في الداخل السوري، وتطهير منطقة مساحتها ألف و927 كلم مربع من تنظيم داعش وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" الإرهابيتين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!