ترك برس

دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو" كلّا من "بن علي يلدرم" زعيم حزب العدالة والتنمية، و"دولت باهتشلي" زعيم حزب الحركة القومية، إلى مناظرة لتباحث وجهات النظر فيما يخص الدستور الجديد.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، أعلن فيه عدوله عن قرار الذهاب إلى المحكمة الدستورية بشأن الاعتراض على الدستور الجديد، مؤكدا أنّ توجّه الحزب سيكون نحو الشعب.

وجاء في كلمته: "دعوت الزعيمين من أجل مناظرة على غرار الغرب، إذ كانت هذه المناظرات موجودة في تركيا قبل 1980، حيث كان السياسيون يخرجون إلى الشاشات ويدافعون عن وجهات نظرهم، وليختار الزعيمان المحطة التلفزوينية والصحف التي يريدون مشاركتها بأنفسهم".

وكذلك وجّه كليجدار أوغلو دعوة إلى الشعب للتفكير مليّا قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، متابعا: "إن الاستفتاء على الدستور الجديد في 16 نيسان / أبريل ليس انتخابا حزبيا، فالقضية تمس تركيا والوطن والشعب".

ولفت كليجدار أوغلو إلى ضرورة أن يكون الرئيس منفصلا عن حزبه، مدافعا عن وجهة نظره بأن رئيس الجمهورية يكون رئيسا للشعب بأكمله وليس لأبناء حزبه فحسب.

جدير بالذكر أن كليجدار أوغلو أعلن في وقت سابق عن عزمه على الذهاب إلى المحكمة الدستورية للاعتراض على الدستور الجديد، بعيد المصادقة عليه من قبل البرلمان.