ترك برس
أفاد "كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري بأنّ أوروبا تتبع سياسة ازدواجية المعايير بالنسبة إلى تركيا، موضحا أنّها -أوروبا- لا تريد لتركيا أن تتطوّر.
جاء ذلك في معرّض إجابته عن سؤال حول رأيه فيما يخص دعم ألمانيا لحملة "لا" المعارضة للدستور والنظام الرئاسي، من خلال برامج عملت على بثها في الأيام المنصرمة.
وفي هذا السياق أوضح كليجدار أوغلو أنّه لا يرى دعم أوروبا للحملة المعارضة صائبا، لافتا إلى أنّ الموقف الأوروبي هذا يدعم في جوهره الحملة المؤيدة للدستور، وإن كان ظاهريا يدعم الحملة المعارضة.
وأردف كليجدار أوغلو قائلا: "إن ألمانيا تفعل ذلك دعما لحملة نعم، لا أحد يريد لتركيا أن تكون قوية، لا أحد يريد لتركيا أن تكون دولة قانون".
وذكر كليجدار أوغلو أنّ الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير مع تركيا فيما يخص انضمام الأخيرة إليه، مضيفا: "هدفهم من كل ذلك انتشار الفوضى في تركيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!