ترك برس

انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات الملتقى السعودي التركي للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية والصناعة، والذي نُظّم برعاية وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء التركية.

وستستمر فعاليات الملتقى المنظّمة من قبل وكالة دعم وترويج الاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء التركية، بالتعاون مع الغرف التجارية السعودية، في ولاية قونية التركية، حتى تاريخ 19 أيار / مايو من الشهر الجاري.

ويهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص المتاحة وسبل تطوير التعاون الثنائي بين تركيا والمملكة العربية السعودية، وذلك نظرا لما تمتلكه تركيا من قدرات اقتصادية وفرص استثمارية واعدة.

ومما يميّز ولاية قونيا عن غيرها، هو أنّها تعد ثاني أكبر مدينة صناعية في تركيا، الأمر الذي يمكّنها من إتاحة المجال أمام الراغبين بالاستثمار في مجالات متعددة.

ومع إنشاء منطقة قارابينار الصناعية المتخصصة بالطاقة،وإنشاء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية، تمكنت قونيا من أن تضم أكبر مركز لإنتاج الطاقة في تركيا.

ويشكل الملتقى فرصة لإنشاء محطات طاقة حرارية وإنتاج الغاز الحيوي من النفايات الزراعية بتوفر الشركات الماهرة في تركيب محطات الطاقة الشمسية في قونية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا يزيد عن 700 شركة، وذلك باستثمارات تبلغ قيمتها ما يزيد عن 6 مليار دولار أمريكي.

وتأتي أهمية الملتقى بالنسبة إلى السعودية، في كون تركيا تقدّم للسعوديين مزايا متعددة في مجال الاستثمار، وعلى رأسها، الإعفاء من الرسوم الجمركية، والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى دعم أقساط الضمان الاجتماعي لصاحب العمل والعاملين إلى جانب تخصيص الأراضي، وتخفيض في الضرائب.

جدير بالذكر أنّ الدكتور "مصطفى كوك صو" كبير مستشاري الوكالة، أشار في وقت سابق إلى أنّ الملتقى يأتي في إطار دعم وترويج الاستثمار في مجالات مختلفة بهدف جذب المستثمرين ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية، وتسهيل لقائهم بنظرائهم الأتراك، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين.