ترك برس
كشفت وكالة الأناضول التركية أن ميليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (بي واي دي) المصنفة في قائمة الإرهاب، حصلت على 180 شاحنة محملة بالأسلحة الأمريكية خلال الأسبوع الأخير.
وقالت الوكالة في تقرير لها الجمعة إن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت مزيدا من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى تنظيم "بي واي دي" في سوريا، الذي يعد امتدادًا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني (بي كي كي)، بذريعة مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار التقرير إلى أن 180 شاحنة محملة بالعتاد العسكري والذخيرة، أرسلت على دفعتين خلال الأيام السبعة الأخيرة إلى مدينة الحسكة السورية ومنها إلى العناصر الإرهابية شمالي الرقة (شمال).
وذكر التقرير أن 100 شاحنة دخلت في 22 تموز / يوليو الحالي، و80 أخرى أمس الخميس، إلى الحسكة (شمال شرق) عبر الحدود العراقية.
وسبق أن أرسلت الولايات المتحدة 629 شاحنة محملة بالعتاد العسكري بما فيها أسلحة ثقيلة وذخيرة، إلى مناطق "بي واي دي / بي كي كي" بين 5 حزيران / يونيو الماضي و17 تموز / يوليو الحالي.
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة انطلاق عملية تحرير مدينة الرقة من تنظيم "داعش" في 6 حزيران / يونيو الماضي، إلا أن واشنطن تقدم دعما عسكريا لـ "بي واي دي" الذراع السوري لـ "بي كا كا" منذ نيسان / أبريل 2016.
ويسيطر "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا" )، على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة (شمال شرق) وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب (غرب الفرات)، فضلًا عن منطقة عفرين(شمال غرب تابعة لحلب).
ويفصل بين المنطقتين قوات "درع الفرات" (المكونة من وحدات الجيش السوري الحر مدعومة من الجيش التركي) والتي تمكنت من تحرير مناطق واسعة من الريف الشمالي لحلب (تشمل مثلث مدن جرابلس وإعزاز والباب).
وفي نيسان/أبريل الماضي، اتّهم تقرير للأناضول الولايات المتحدة بانتهاك معاهدة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، عبر تقوية منظمة "حزب العمال الكردستاني" (بي كي كي) المصنفة في قائمة الإرهاب، مؤكّدا أن المعاهدة تُلزم واشنطن بتعزيز أمن "الحليف التركي"، وبالتالي عدم دعم التنظيمات التي تهدد ذلك الأمن.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!