ترك برس
أعلنت مجموعة "ملاحة" القطرية عن إطلاق أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا، بهدف تلبية الطلب المتزايد وتسهيل التجارة بين قطر ودول الخليج العربي من جهة وتركيا من جهة أخرى.
وبحسب بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، فإنه في الأسابيع القليلة الماضية، كانت مجموعة ملاحة قد رتبت شحنتين من البضائع المبرّدة بين قطر وتركيا، وعلى إثرها قررت المجموعة جعل الخدمة منتظمة بإبحار كل 20 - 25 يومًا على أن تصل من ميناء إزمير خلال 11 يومًا.
وأشار البيان إلى تشغيل الخدمة الجديدة سيتم أولياً من خلال سفينة واحدة سعتها أكثر من 5000 طن من البضاعة المبردة والسائبة بشكل أساسي على أن يتم تأمين حاويات على متنها عند الطلب.
وتعليقاً على إطلاق الخدمة الجديدة، قال السيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة ملاحة: "لقد ازداد حجم التجارة بين دولة قطر وتركيا بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية، وقد أطلقنا هذه الخدمة الجديدة كحلٍّ فعالٍ و مجدٍ اقتصادياً لتلبية الطلب المتزايد".
وأوضح المناعي أن "هذه الخدمة الجديدة تتكامل مع خدماتنا الأخرى بهدف تعزيز ربط الموانئ ببعضها البعض وتسهيل التجارة بين قطر ودول الخليج العربي من جهة وتركيا من جهة أخرى".
وبحسب البيان، ستمر مجموعة ملاحة بتعزيز تواجدها الدولي ومحفظتها المتنوعة من الخدمات البحرية واللوجستية عبر إطلاق خطوط نقل بحري جديدة وتطبيق حلول لسلاسل التوريد في عدد من البلدان.
وتقدم المجموعة خدمة النقل البحري حالياً من وإلى ميناءين في سلطنة عمان (صحار وصلالة) و3 موانئ في الهند (نافا شيفا وموندرا وكندلا) وميناء في الكويت (الشويخ) بمدة عبور تنافسية بين قطر والمنطقة.
كما تستمر المجموعة بدراسة فرص التوسع و تقديم المزيد من الخدمات المماثلة.
وتعتبر "ملاحة" إحدى أكبر شركات الشرق الأوسط في مجال الخدمات البحرية واللوجستية، وأكثرها تنوعاً في الخدمات التي تقدمها، حيث تحرص الشركة على تقديم حلول متكاملة في مجال النقل وحلول سلاسل الإمداد.
وتتمتع ملاحة بتاريخ عريق حيث كانت بداياتها في العام 1957 كوكالة شحن، ثم قامت ببناء قاعدة إقليمية في مجال الخدمات البحرية واللوجستية من خلال امتلاك أسطول متنوع من السفن والمعدات الحديثة، إضافة إلى طاقم عمل متفانٍ وشركاء عالميين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!