ترك برس

انتعش قطاع السياحة في تركيا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك التي استمرت 10 أيام، وامتلأت الغرف الفندقية في المناطق السياحية بالسياح المحليين والأجانب.

وقال رئيس جمعية العاملين في القطاع السياحي في منطقة إيجة غربي تركيا، متين آقين، إن عطلة العيد التي استمرت 10 أيام، انعكست بصورة إيجابية على قطاع السياحة في المنطقة، ورسمت البسمة على وجوه العاملين في القطاع السياحي.

وأضاف أن الفندق والشقق الفندقية المطلة على بحر مرمرة، امتلأت بالسياح المحليين والأجانب، مشيرًا أن العطلة أثلجت صدور المستثمرين في القطاع السياحي.

وتابع آقين: "المنطقة استضافت أكثر من 32 ضعفًا من عدد سكانها من السياح. العاملون في قطاع السياحة سعداء للغاية"، مشيرًا أن السياح لم ينعشوا قطاع الفنادق وحسب، بل أثر قدومهم بشكل إيجابي على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم أيضًا.

وأضاف آقين أن المنطقة تمتلك شريطًا ساحليًا رمليًا بطول نحو 110 كيلومترًا، وأن سواحل مناطق آيوالق، وكوجمه، وآلتين أوق، وآقجاي، وزيتونلي، شكلت الوجهات الرئيسية للسياح.

من جهته، قال رئيس اتحاد الوكالات السياحية التركية، باشاران أولو صوي، إن تركيا شهدت خلال عطلة عيد الأضحى اقبالًا كبيرًا للسياح القادمين من السعودية والبحرين وقطر والعراق والكويت والإمارات وإيران وسلطنة عمان، إلى جانب السياح المحليين القادمين من مختلف الولايات التركية وعلى رأسهم إسطنبول.

وأضاف أولو صوي، أن المناطق التي تحتوي على ينابيع حارة شكلت الوجهة السياحية الأولى للسياح الأجانب، خاصة السياح القادمين من دول الشرق الأوسط، وقال: "تبين المعطيات المنشورة من وزارة السياحة والثقافة التركية أنَّ الينابيع البركانية الحارة المنتشرة في تركيا، مقصدا لسياح دول الخليج العربي".

ولفت أولو صوي، إلى أن ينابيع المياه الحارة تشكل مقصدًا للسياح الخليجيين، للبنية التحتية القوية التي تتمتع بها المنشآت السياحية في المنطقة، وجمال الطبيعة، علاوة عن الفوائد الطبية للمياه الكبريتية للاستشفاء من أمراض كثيرة لا سيما الأمراض الجلدية.

وتابع: "تنتشر الينابيع الحارة في منطقة بحري إيجة (جنوب غرب) ومرمرة (شمال غرب) ومنطقة الأناضول (وسط)، ومدن يالوه وإسطنبول، ثم بورصة وبالكسير، وصقاريا وجناق قلعة، وكلها تقع (شمال غرب)، وأنقرة، تليها كل من نوشهر وسيواس وأسكيشهر (وسط)".

ويبلغ عدد الينابيع المعدنية الطبيعية 1500 ينبوع وتحتل بها تركيا المرتبة الأولى على مستوى أوروبا، فيما تحتل الثالثة أوروبياً، على مستوى المنشآت التي تعتمد على المياه المعدنية. إذ تأتي إيطاليا أولا بـ 300 منشأة، تليها ألمانيا بـ 260، فيما تأتي تركيا ثالثة بـ 240 منشأة.