ترك برس
شهد قطاع الصناعات التحويلية في تركيا في أغسطس/آب أقوى نمو شامل منذ مارس/آذار من العام 2011، بحسب وكالة "رويترز" العالمية للأنباء.
وقالت "رويترز" إن مسحًا للشركات يوم الثلاثاء أظهر أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في تركيا، شهد أقوى نمو شامل في أغسطس/آب منذ مارس/آذار 2011 في الوقت الذي يواصل فيه الإنتاج والطلبيات الجديدة والمشتريات والتوظيف النمو.
وقالت غرفة صناعة اسطنبول وآي.إتش.إس ماركت إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية ارتفع إلى 55.3 في أغسطس/آب من 53.6 في يوليو/تموز.
وزادت الطلبيات الجديدة لقطاع الصناعات التحويلية للشهر السادس على التوالي وبأحد أسرع المعدلات في السنوات الست الماضية.
وقال تريفور بالشين كبير المحللين لدى آي.إتش.إس ماركت "نما قطاع الصناعات التحويلية التركي بوتيرة أفضل في أغسطس/آب مع أقوى تحسن شامل في أوضاع الشركات في نحو ست سنوات ونصف السنة".
وأضاف بالشين: "انعكس هذا في نمو أسرع للانتاج والطلبيات الجديدة والوظائف في القطاع".
من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، الأربعاء، عن توقعاته بأنّ تتدنّى نسبة التضخم في تركيا مع نهاية العام الحالي، إلى ما دون 10 بالمئة.
وأوضح شيمشك في مقابلة مع قناة "تي آر تي" الحكومية، أنّ الاستقرار النسبي الحاصل في سعر الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية خلال الفترة الأخيرة، يعزز توقعات انخفاض نسبة نسبة التضخم إلى ما دون 10 بالمئة.
وأضاف شيمشك نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية، أنّ التدابير الهامة التي اتخذتها لجنة المواد الغذائية، ستساهم أيضاً في تخفيض نسبة التضخم. كما توقع أن تتجاوز نسبة نمو الاقتصاد التركي مع نهاية العام الحالي، 5 بالمئة.
وأكّد شيمشك أنّ حكومة بلاده توفر دعما إضافياً للولايات التركية التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وتخصص لبلديات تلك الولايات برامج استثمارية في مجال الخدمات التعليمية والصحية.
وفيما يتعلق بالعلاقات التركية الأوروبية، أعرب شيمشك عن أسفه لإستغلال بعض الدول الأوروبية قضية انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، كأداة لتحقيق أهدافها الداخلية.
وتابع شيمشك في هذا السياق قائلاً: "تركيا ليست غريبة عن الاتحاد الأوروبي، ويؤسفنا أن نرى بعض الأوروبيين وهم يحاولون تحقيق أهدافهم السياسية عبر التهجم على تركيا، وآمل أن يتبنّى الأوروبيون مبدأ العقل السليم عقب الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها بعض بلدان الاتحاد".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
