أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
الرجل يدعى بيتر غالبريث، وتقدمه أوساط كثيرة على أنه الشخص الذي سيشغل منصب أول سفير أمريكي في كردستان.
غالبريث معتاد على شغل مناصب للمرة الأولى. فهو السفير الأمريكي الأول، الذي عمل في كرواتيا بعد تفكك يوغوسلافيا السابقة.
وشغل العديد من المناصب في الكثير من البلدان بدءًا من تيمور الشرقية وحتى أفغانستان.
بدأ يهتم أو دفعه البعض للاهتمام بمنطقة الشرق الأوسط بعد استخدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين السلاح الكيميائي ضد أكراد العراق.
غالبريث عمل مستشارًا لآل بارزاني، وهو في الوقت نفسه الشخص الذي نجح بإقناع شركة النفط النرويجية بالتنقيب عن البترول في شمال العراق.
الرجل الذي أتحدث عنه هو واحد من شخصين توجها إلى إيطاليا من أجل إجراء لقاء باسم وكالة الاستخبارات المركزية مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في الفترة التي كان مختفيا فيها في روما.
يدافع عن انفصال الأكراد عن العراق منذ نشره عام 2007 كتابًا ألفه تحت عنوان "نهاية العراق".
كتب الكثير من المقالات في صحف معروفة كنيويورك تايمز والغارديان دافع فيها عن فكرة انفصال الإقليم الكردي عن العراق.
وكان واحدًا من أبرز المحاضرين في مؤتمر انعقد تحت عنوان "كردستان حليف استراتيجي للولايات المتحدة"، في مبنى الكونغرس الأمريكي خلال يوليو/ تموز الماضي.
نتحدث هنا عن رجل ترد مؤلفاته في قائمة الكتب المرجعية بالنسبة للأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية حتى اليوم.
تبدو الولايات المتحدة على الساحة الدولية معارضة للاستفتاء، لكن بيتر غالبريث يقول إنه سوف يغير بكل تأكيد سياسة بلاده.
ومن يدري ربما تكون الولايات المتحدة تلعب على الحبلين.
***
زوجها واحد من أخصائيي كيمياء الكوانتوم المعدودين في العالم. في حواراته الصحفية لا يتحدث إلا عن دراساته العلمية. ولا يشارك حتى في مراسم أداء زوجته اليمين كمستشارة لألمانيا في المجلس الاتحادي.
تسريحة شعرها من أسوأ تسريحات السياسيات. منذ عام 2003 وهي تقصه عند الكوافير نفسه، ودون تغيير التسريحة. تجلس في الصالون مع بقية السيدات لكنها لا تتبادل أطراف الحديث مع أي منهن.
تنتقي أحذيتها من الإنترنت بشكل عام، وتحب طهي الطعام. من المعروف أنها تعد مأكولات لزوجها وابنيه في عطلة نهاية الأسبوع.
لا تحب قضاء الإجازات على ساحل البحر، وتفضل عليها المشي في الطبيعة.
من المؤكد أن أنجيلا ميركل ستكون مستشارة من جديد عقب الانتخابات الألمانية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه "من سيكون شريكها في الحكومة؟".
وسواء أأحببناها أم لم نحبها، من المؤكد أن المستشارة الألمانية ستبقى حاضرة في حياتنا فترة أخرى من الزمن...
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس