ترك برس
قال رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش:"إن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، نهج متهور وضرب للإنسانية ولنموذج التعايش بين ثقافات وحضارات مختلفة منذ القدم".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، مساء أمس، من العاصمة أنقرة للتعليق على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة.
وأضاف أرباش قائلاً: "إن قضية القدس ليست قضية تهم المسلمين الذين يعيشون في فلسطين أو بمحيط المسجد الأقصى، بل أمر مشترك يهم مسلمي العالم أجمع".
وأشار أرباش إلى أن قرار ترامب محاولة لجعل القدس المدينة الإسلامية التي تعاقب عليها عدد من الأنبياء عاصمة لإسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية بدون وجه حق، يولّد توترات وصراعات جديدة في المنطقة.
وأكد الوزير، أن رئاسة الشؤون الدينية تقف بجانب الفلسطينيين المضطهدين ومستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم للذين يحافظون على المسجد الأقصى منذ سنوات رغم الاحتلال وكل أنواع الاضطهاد.
يذكر أنه، مساء أمس الأربعاء، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، مما أدى إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!