ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المحكمة الجنائية الدولية طلبت من سلطات بلاده اعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال تواجده في إسطنبول لحضور قمة حول القدس، إلا أن أنقرة رفضت ذلك ولم تعر له اهتماماً.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي لأردوغان على متن طائرته خلال العودة من جولة أفريقية شملت السودان وتشاد وتونس.
وأضاف أردوغان إن المحكمة الجنائية الدولية بعثت برسالة تقول فيها إن بحوزتها معلومات عن وجود الرئيس عمر البشير في إسطنبول؛ لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، وإنه يتوجب على تركيا اعتقاله وتسليمه إلى المحكمة.
وتابع قائلاً: "أمرا كهذا يثير الضحك. هل سنقوم بهذه البساطة بتسليمكم عضواً في منظمة التعاون الإسلامي ويشارك في قمة كهذه؟!"، متسائلاً: "أي نوع من الفهم هذا؟ من المستحيل فهمه، لم نعره اهتماماً أصلاً."
وأوضح أردوغان أن بلاده لم توقع على اتفاق إنشاء المحكمة الموجودة في لاهاي.
من جهتها لم تعلق المحكمة الجنائية الدولية حتى الآن على تصريحات أردوغان، وهي الآن في عطلة.
يُشار إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير، ملاحق من قبل الجنائية الدولية بتهمة الإبادة وارتكاب جرائم حرب، وكان البشير قد حضر في 13 كانون الأول/ ديسمبر قمة للدول الإسلامية في إسطنبول، دعا إليها أردوغان؛ للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!