ترك برس
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنّ خطة مناطق خفض التوتر في سوريا، سارية وفق الاتفاق المبرم بين الدول الضامنة لمسار محادثات أستانا (تركيا وإيران وروسيا)
واوضح لافروف في مؤتمر صحفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن مناطق خفض التوتر باقية على ما هي عليه في الوقت الراهن، ولن يجري اي تعديل عليها.
وأضاف لافروف، أنه تم تشكيل المنطقة الجنوبية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والأردن، ولا توجد خطة على الأقل في الوقت الراهن حول زيادة عدد هذه المساحات.
وتشمل مناطق خفض التوتر، التي تم الاتفاق عليها في 2017، بمباحثات أستانة، مناطق جنوبي سوريا، وريف حلب الغربي (شمال)، وريف حماة الشمالي (وسط)، ومحافظة اللاذقية (غرب)، ومحافظة إدلب (شمال غرب)، وتضم أيضا غوطة دمشق الشرقية.
وأشار إلى أهمية اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الأممي، قبيل انعقاد القمة الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، في 4 أبريل/ نيسان المقبل في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد لافروف، على أهمية الاجتماع مع دي ميستورا وفريقه، مع الأخذ بعين الاعتبار دور روسيا وإيران وتركيا، في القضاء على فلول التنظيمات الإرهابية، وتحسين سير عملية وقف إطلاق النار وتوطيده، وخلق فرص لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فاعلية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!