خاص ترك برس
حضر وزير التربية الوطنية التركية "عصمت يلماز" مؤخراً حفل افتتاح معرض الكتاب الوطني في منطقة "بوجاك" بولاية "بوردور"، جنوب غرب تركيا.
وقال الوزير يلماز في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، أنه يجب علينا تغيير نمط التعليم وتحديثه "من المهد إلى اللحد" حتى يتناسب مع ظروف العصر الراهن، وأضاف: " التعليم لتعزيز القيم الديمقراطية أمر لا بد منه، وقد عكفنا على هذا منذ عام 2002، حيث قدمنا لكل منطقة خدمات كبيرة، والمواطنون شاهدون على ذلك. ففي ذلك العام تم تخصيص 2.9 في المئة فقط من الميزانيات للتعليم، أما الآن فنحن نخصص 6.2 في المئة، وقمنا بزيادة حصة التعليم بأكثر من 100 في المئة، ولدينا أكثر من 284 فصلاً دراسيًا، والحقيقة إن تركيا اليوم تتميز في نوعية وجودة التعليم، ويرجع ذلك إلى حد كبير في حل مشاكل البنية التحتية، الآن نحن نخصص المزيد من موارد التدريب أكثر من دول أوروبا، ولقد حققنا نجاحًا كبيرًا في التعليم من خلال تقليل عدد الطلاب في كل فصل دراسي من 36 إلى 24 طالبًا".
وفي إشارة إلى أن الوزارة قررت إزالة التعليم المزدوج لزيادة الجودة، أعلن يلماز أن الوزارة ستقوم بإنهاء التعليم المزدوج بحلول نهاية عام 2019.
وأشار يلماز إلى أن الوزارة بدأت بتنفيذ التعليم المُرمّز والمؤتمت إذ قال: " نحن نخطط لإعطاء أجهزة الحاسوب المحمول بدلاً من أجهزة الحاسوب اللوحية حتى نتمكن من تطبيق دورات التعليم المؤتمت لأطفالنا في الفترة القادمة، وسنشمل أيضا المدارس الثانوية المهنية ومؤسسات التعليم الخاصة في الفترة التالية، وقد قمنا بتوزيع 584 ألف جهاز حتى هذه اللحظة".
وحول تعيين المعلمين في المدارس، أضاف يلماز" قمنا بتعيين معلمين اثنين من بين كل ثلاثة معلمين ضمن فترة ولايتنا، و سنعيّن 25 ألف مدرس آخر هذا العام، ومع وجود أكثر من 600 معلم في عهدنا، سوف نقدم تعليمًا أفضل لأطفالنا".
بعد الحفل ، أجرى وزير التربية الوطنية يلماز جولة في معرض الكتاب مع أعضاء الوفد الافتتاحي، ثم قام الوزير ومرافقوه بزيارة عائلة جندي المشاة "محي الدين طلحة شاليكان" ، الذي قُتل خلال الانفجار الذي وقع أثناء أنشطة التفتيش التي أجرتها القوات المسلحة التركية في عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين في سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!