ترك برس
استقبلت تركيا حوالي 600 ألف سائح من المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي، وتهدف وزارة الثقافة والسياحة التركية، إلى استقبال مليون سائح سعودي حتى نهاية عام 2018.
جاء ذلك بحسب ما صرّح به ممثل وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التركية في دول الخليج، مصطفى كوكصو، لوكالة الأناضول التركية حول الإقبال العربي على الاستثمار بمنطقة البحر الأسود.
وعلى ضوء برامج التعريف التركية بمناطق البحر الأسود، زاد إقبال السياح الشرق أوسطيين وفي مقدمتهم العرب، إلى المنطقة، الأمر الذي فتح باب الاستثمارات العربية على مصراعيه.
والأسبوع الماضي انعقدت "القمة السياحية والاستثمارية الثانية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" في ولاية أوردو التركية المطلة على البحر الأسود، بمشاركة واسعة من الدول الخليجية.
وقال كوكصو إنّ منطقة البحر الأسود أخذت حصتها من ازدهار قطاع السياحة في البلاد، مشيرًا إلى أنّ أغلب السياح العرب يقصدون ولاية طرابزون لإطلالتِها على البحر، ولا تساع رقعة الغابات الخضراء فيها.
وأوضح أنّ الخطوات الأولى للاستثمارات العربية في منطقة البحر الأسود تمثلت، بقدومهم كسياح ثم شرائهم منازل. وانتقلت الخطوات بعد ذلك إلى إدارة السياح للعديد من المشاريع الاستثمارية، مشيرا أنّ الحركة السياحية والاستثمارية ما زالت مستمرة.
ولفت كوكصو أنّ المشاريع العربية في منطقة البحر الأسود، تتركز حول زراعة البندق والعسل والشاي وصيد الأسماك.
وأشار المسؤول التركي إلى قدوم نحو 600 ألف سائح العام الماضي من المملكة العربية السعودية، وأن وزارة الثقافة والسياحة التركية، تهدف إلى استقبال مليون سائح من المملكة هذا العام.
السفير السعودي لدى تركيا المهندس وليد الخريجي، أكّد في وقت سابق في تصريح لصحيفة الحياة، عمق العلاقات السعودية التركية، مشيراً إلى وجود الاستثمارات كبيرة بين البلدان في شتى المجالات.
ولفت الخريجي إلى أن السفارة السعودية تعمل على حماية المصالح والاستثمارات السعودية في تركيا، إضافة إلى تقديم النصائح للمستثمرين، وخصوصاً أنها متعاقدة مع عدد من مكاتب المحاماة التركية، التي تقدم النصائح والاستشارات القانونية التي يحتاج إليها المستثمر السعودي.
وأشار إلى أن الاستثمارات السعودية في تركيا لا تتوقف على الاستثمار في القطاع العقاري، بل تشمل عدداً من الاستثمارات في القطاع المالي التركي، إضافة إلى استثمارات سياحية، وفي الطاقة. موضحاً أن السعودية فيها العديد من الاستثمارات التركية، أبرزها الاستثمار في تشغيل المطارات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!