ترك برس
وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اتفاقية تطوير العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين، بهدف رفع حجم التبادل التجاري، ودفعه لمستويات أفضل.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها، فجر الجمعة، مع الرئيس الفنزويلي، مادورو، بواسطة نظام الفيديو-كونفرانس.
وأعرب أردوغان، عن ترحيبه بارتفاع حجم التبادل التجاري بين بلاده وفنزويلا خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري، حيث بلغ نصف مليار دولار.
وأوضح أن العلاقات الثنائية تشهد تطورًا كبير في مجالات شتى بدءًا من الاقتصاد للتجارة، ومن الزراعة للتعدين، ومن الطاقة للثقافة والتعليم.
وذكر أن "اتفاقية تطوير التجارة(التي وقعت خلال الاتصال) مهمة لتعزيز التجارة الثنائية، ونهدف لتوسيع نطاقها وتطويره في أقرب وقت ممكن وتحويلها إلى اتفاقية تجارة حرة".
وأضاف "نحن مهتمون بالتعاون مع فنزويلا في مجالات التعدين، والصناعات الدفاعية، والطيران المدني. ونود تطوير الشراكة التجارية المتبادلة في كافة المجالات بما في ذلك الاستثمار المشترك، والإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا".
وأعرب الرئيس التركي عن أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية المزمعة في فنزويلا، الأحد المقبل، فاتحة خير للبلاد، وأن يتم تنظيمها في سلام واستقرار.
وبدوره أعرب الرئيس الفنزويلي عن شكره لنظيره التركي، على الاهتمام الذي يوليه للتعاون مع بلاده في كافة المجالات، وعلى أمنياته له بنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما أعرب كذلك عن سعادته بوجود قنوات حوار واتصال مستمرة مع أنقرة، مشددًا على أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين تتقدم بخطى ثابتة.
كما أوضح أنه يتابع عن كثب التطورات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مضيفًأ "لا سيما تلك التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، ونؤكد في هذا السياق دعمنا الكامل للدول الإسلامية كافة، ولفلسطين".
وأكد الرئيس الفنزويلي أنهم يبذلون جهودًا مضنية لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وأضاف في ذات السياق قائلا "علينا أن نعمل معًا من أجل دفع وتطوير الاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة بيننا، ولا سيما الاتفاقيات المتعلقة بالشأن الاقتصادي، وبالتعاون في المجال التكنولوجي"
وفي نهاية الاتصال تم توقيع اتفاقية تطوير التجارة بين البلدين من قبل الرئيسين بعد توقيع وزيري الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، والفنزويلي، سيمون زيبرا، وبحضور وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ووزير الاقتصاد زيبكجي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!