ترك برس
حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في إسرائيل، من تل أبيب إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، مبيناً أنّ واشنطن هي المسؤولة عن هذه العواقب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أردوغان في ختام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة إسطنبول، مع كل من رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وأمين عام المنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين.
وأوضح أردوغان أنّ نقل واشنطن سفارتها إلى القدس، يقوّض عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، واصفاً قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بنقل سفارة بلاده إلى القدس، بالقرار الاستفزازي.
وفي هذا السياق قال أردوغان: "رغم كل تحذيراتنا للإدارة الأمريكية، إلا أنها نفذت قرارها غير القانوني في 14 مايو/أيار وافتتحت سفارتها في القدس، لكننا لم ولن نقبل بهذه الخطوة، ونرفض قرارها في هذا الصدد".
وأكد أردوغان أن "إسرائيل تحركت حتى اليوم وفق عقلية (أنا قوي، إذًا أنا محق)، والمجتمع الدولي سمح لها بذلك، لكن الوقت حان لنوقف هذه العقلية المنحرفة، ونرفع صوتنا ضد هذه البربرية الممنهجة".
ولفت أنه "من الواضح للجميع أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تتم بدعم أمريكي"، مشددًا على ضرورة إيفاء مجلس الأمن الدولي بالتزاماته القانونية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد أن محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني بات أمرًا ضروريا، مضيفًا "لذلك نحن ندعو العالم أجمع للتحرك في ضوء التزاماته القانونية والأخلاقية من أجل تحقيق هذه المحاسبة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!