ترك برس
نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صحة أنباء تحدثت عن نيته تعيين رئيسي هيئة الأركان العامة خلوصي أكار، وجهاز الاستخبارات هاكان فيدان، في حكومته التي سيشكلها حال فوزه في الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني، مساء الاثنين، قال أردوغان، "هذه الفكرة غير واردة في الوقت الراهن، لكن رئيسي الأركان العامة، وجهاز الاستخبارات يحظيان بأهمية كبيرة في الدول التي تحكم بأنظمة رئاسية".
وأضاف، أردوغان، أنه "من الطبيعي خلال فترة حكمنا، ستحافظ هذه المؤسسات على أهميتها، وحاليا نواصل العمل على ماهية المسؤوليات التي ستتولاها هذه المؤسسات للمحافظة على أهميتها".
وفي معرض رده على سؤال حول عدد الوزراء في حكومته المقبلة، قال أردوغان، إن عدد الوزراء في تشكيلته الحكومية المقبلة سيكون أقل من 20 وزيرا، وسيكون لهم نائب واحد، فيما سيكون هناك نائب أو نائبان لرئيس الجمهورية في المرحلة الأولى.
وأعرب أردوغان عن ثقته في أن القادم سيكون أفضل من حيث النتائج، مرجعًا الفضل في ذلك إلى "الشعب التركي الذي يدرك جيدًا من نحن، ومن ثم فتح الطريق أمامنا".
ودعا أردوغان الناخبين الأتراك للتصويت لحزب العدالة والتنمية وتحالف الشعب (الذي يضم العدالة والتنمية والحركة القومية، ويدعمه حزب الوحدة الكبرى) في الانتخابات المقبلة، مشددا على الحاجة لبرلمان قوي من أجل رئيس قوي يدير البلاد.
وفي شأن آخر قال أردوغان إن "ألمانيا ما تزال تفتح أبوابها لمنظمات إرهابية على رأسها، بي كا كا، وفتح الله غولن".
وأضاف أردوغان: "هم يقولون إذا فعلنا ذلك، فنحن نضغط على تركيا، لكن هيهات لكم لا يمكنكم ذلك، فقد تم انقلاب فاشل بمعرفتكم، فماذا حدث ؟ وماذا جنيتم من وراء ذلك ؟".
واستنكر أردوغان موقف السلطات الألمانية من الحملات الانتخابية للمسؤولين الأتراك هناك، واشتراطها عليهم الحصول على إذن قبل الموعد المحدد لأي تجمع بثلاث أشهر، مضيفًا "هل تنظيم بي كا كا الإرهابي يأخذ الإذن منكم قبل ثلاث أشهر ؟".
وشدد على ضرورة أن يكون هناك احترام وحب متبادل بين البلدين، مضيفًا "وإلا فنحن سنرد بالمثل على عدم الاحترام ونقوم باللازم".
ويتوجه الأتراك في 24 يونيو/حزيران المقبل إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!