ترك برس
جدد السفير التركي في الدوحة فكرت أوزار، شكره وامتنانه لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على تضامنه وتكاتفه مع تركيا حكومةً وشعباً، ضد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف تموز/ يوليو عام 2016.
وقال اوزر في مؤتمر صحفي بمقر إقامته في الدوحة: " قطر أول دولة وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أول زعيم أظهر تأييده للحكومة التركية ضد المحاولة الفاشلة، وهذا محفور في ذاكرة الدولة والشعب التركي".
وأوضح أوزر أنّ الشعب التركي استطاع هزيمة دبابات الانقلابيين بصدوره العارية، وأنّ تلك الليلة لم تكن كغيرها من الليالي في تركيا، وأنّ الإنقلابيين فتحوا النار حينها على المدنيين وقصفوا البرلمان والمجمع الرئاسي.
وأضاف أوزر أن زعيم التنظيم الإرهابي فتح الله غولن هو العقل المدبر وراء ما حدث في 15 يوليو/ تموز، مؤكدًا أن الأدلة تثبت تواصل المتآمرين مباشرة معه.
وأفاد أن هذه الحركة حاولت القبض والسيطرة على الجمهورية التركية ولم يحجموا عن استخدام القوة العسكرية المميتة ضد المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن استشهاد 251 شخصًا، وجرح الآلاف.
وأوضح أوزر أن "هذا التنظيم الإرهابي بدأ يعمل تحت ستار التعليم الخيري، متنكرًا في صورة حركة تعليم حميدة".
وأشار إلى أن "هؤلاء الناس استطاعوا أن يدخلوا إلى أماكن مهمة في الدولة من خلال تزويد الطلاب المنتمين إليهم بالإجابات لامتحانات القبول للمدارس الحكومية البارزة وفي وقت لاحق للوظائف المرموقة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!