ترك برس
أعلنت مجموعة بنك برقان الكويتية في بيان صحفي، أمس، أن مصرفها التابع في تركيا، بنك "برقان إيه إس. – تركيا" ما يزال يتابع التطورات الاقتصادية في تركيا، مشيرة إلى أنها لا تشهد في الوقت الحاضر أي تأثير جوهري على ربحيتها.
وأكدت المجموعة أنها تراقب عن كثب تداعيات التقلبات الأخيرة التي شهدتها العملة التركية وأسعار الفائدة المحلية وترصد تأثيرها على المقترضين وعلى الاقتصاد بشكل عام.
وتعقيباً على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك برقان، ماجد عيسى العجيل: "نثق تماما في الاقتصاد التركي، لا سيما وأنه يتمتع بأساسيات صلبة والتزامنا بالاستثمار في تركيا مبني على المدى الطويل، وهو الالتزام ذاته الذي نبديه لعملائنا ونجسده من خلال تقديم الدعم لهم حتى في أصعب الظروف".
وأضاف العجيل أن: "بنك برقان- تركيا يتكيف بشكل جيد مع بيئة التشغيل الحالية. في الوقت الحاضر، لا يوجد أي تأثير جوهري على عملياتنا التشغيلية هناك. ربحيتنا مستمرة ومستوى سيولتنا قوي. لقد قمنا بتطبيق نموذج مخاطر حصيف على مستوى المجموعة، ونواصل الانتقائية في عملياتنا الائتمانية".
ولفت إلى أن المجموعة استعدت لمواجهة هذه التداعيات الاقتصادية، وقامت بتحويط استثماراتها في رأسمال "برقان- تركيا" قبل ثلاث سنوات، وهي الخطوة التي ساهمت في حماية البنك من الانخفاض الحالي في الليرة التركية، على حد قوله.
في غضون ذلك، أكدت المجموعة أن بنك برقان - تركيا مستمر في الوفاء بمتطلبات رأس المال التنظيمي وذلك نتيجة زيادتي رأس المال التي قامت بهما المجموعة في الأشهر التسعة الماضية كإجراء احتياطي. وتحسباً لأي تدهور محتمل في الائتمان، يقوم البنك وبشكل استباقي بمراقبة حساسية عملائه عن كثب تجاه أسعار صرف العملات الأجنبية، وتسهيل قدرة العملاء على الاستمرار في خدمة ديونهم".
وأشارت المجموعة في بيانها إلى أنها لا زالت تحتفظ بمستويات سيولة عالية سواء من حيث السيولة النقدية أو الطارئة. وبالتوازي، يدير بنك برقان إيه إس- تركيا مستويات سيولته بكل ارتياح رغم زيادة الطلب وتكلفة السيولة في نطاق واسع من السوق.
وكررت مجموعة برقان التزامها باستراتيجيتها المبنية على أساس الاستثمار على المدى البعيد في تركيا ونحو عملائها، واتباع نفس النهج والالتزام تجاه البنوك التابعة الأخرى في تونس والجزائر والعراق.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!