الأناضول
انطلقت بمدينة إسطنبول التركية، السبت، فعاليات الجمعية العمومية لــ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في دورتها الخامسة.
وحسب مراسل الأناضول، يشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة؛ حيث تعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين فيه منذ تأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" عام 2004.
وستشهد الجمعية العمومية، التي تتواصل فعالياتها حتى الخميس المقبل، انتخابات على مناصب رئيس الاتحاد ونوابه والأمين العام للاتحاد ومساعديه، إضافة أعضاء مجلس الأمناء.
ويرأس الاتحاد حاليا الدكتور يوسف القرضاوي، بينما يشغل علي القرة داغي منصب أمينه العام.
وحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد، جندت الأمانة العامة له (تتخذ من الدوحة مقرا لها) عددا من الإجراءات الإدارية التي تكفل عملية انتخاب تتسم بالشفافية، وستكون إلكترونية خالصة بإشراف عدد من الخبراء والقانونيين والقضاة، وهؤلاء المشرفون ليس لهم الحق في الترشح في أي من هيئات الاتحاد.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الجمعية العمومية 6 ورش عمل تتناول الإصلاحات السياسية والاقتصادية للأمة والطرق التي تكفل المصالحة بين مكوناتها.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤسسة إسلامية شعبية، تأسس سنة 2004 بمدينة "دبلن" بأيرلندا، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.
وفي عام 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويدير الاتحاد كلاً من الجمعية العامة، ومجلس الأمناء، والمكتب التنفيذي، ورئاسة الاتحاد، والأمانة العامة.
ويهدف الاتحاد إلى أن يكون مرجعية شرعية أساسية في تنظير وترشيد المشروع الحضاري للأمة المسلمة في إطار تعايشها السلمي مع سائر البشرية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!