أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
أعلنت قناة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية في 2 مارس/ آذار 2018 أن الرئيس دونالد ترامب سوف يقيل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض هربرت ريموند مكماستر.
في اليوم نفسه، خرجت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز لتقول: "قبل قليل كنا سوية، يقول إن الخبر عارٍ عن الصحة تمامًا".
بعد أسبوعين تمامًا على نشر "إن بي سي" الخبر، في 16 مارس، أُقيل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.
في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، نشرت قناة "إن بي سي" خبرًا مفاده أن الرئيس دونالد ترامب يريد زيادة كمية الأسلحة النووية الأمريكية 10 أضعاف.
استشاط ترامب غضبًا إلى درجة أنه هدد القناة بإلغاء تصريحها. بعد عام تمامًا، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سوف ينسحب من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، الموقعة مع روسيا عام 1987.
كذلك كانت "إن بي سي" القناة الأولى التي أعلنت أن رضا زراب، الفار من تركيا عقد صفقة مع السلطات الأمريكية للاعتراف، علاوة على كشفها عن شحنات الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى وحدات حماية الشعب، فرع "بي كي كي" في سوريا.
خلال الساعات الـ 72 الأخيرة، نشرت القناة المذكورة خبرًا قالت فيه إن البيت الأبيض يريد تخفيف الضغط على المملكة العربية السعودية، وإنه يناقش مسألة تسليم "فتح الله غولن" إلى تركيا.
عقب انتشار الخبر أدلى ترامب ووزارتا الخارجية والعدل بتصريحات حوله.. أكدوا فيها أن لا علاقة بين تسليم غولن إلى تركيا وجريمة خاشقجي، وأن تسليم غولن ليس على الأجندة الأمريكية.
لم تخطئ قناة "إن بي سي" أبدًا في جميع الأخبار المتعلقة بالبيت الأبيض تقريبًا. إذا لم تأت التصريحات الأمريكية على ذكر تسليم غولن لتركيا فهي لم توصد الباب على الأقل أمام خيار ترحيله من الولايات المتحدة..
يقيم غولن في الولايات المتحدة بفضل توصية من شخصيات هامة في وكالة الاستخبارات المركزية، من بينها غراهام فولر عام 2008، لكنه قد يضطر في المستقبل القريب إلى إغلاق دفتر بنسلفانيا..
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس