ترك برس
تظاهر عشرات الأتراك في ولاية أقصراي وسط تركيا، أمس الأحد، تنديدا للتنديد بالاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون الأويغور الأتراك في الصين.
واجتمع المتظاهرين أمام مسجد "أولو" في مركز أقصراي، رافعين علمي تركيا وتركستان الشرقية، مرددين هتافات تطالب الصين بالخروج من إقليم تركستان الشرقية ومنحه الاستقلال التام.
وفي كلمة خلال المظاهرة، قال رئيس المجلس الوطني لتركستان الشرقية، سيد تومتورك، إن الإقليم يشهد منذ 69 عامًا سياسة احتلال فعلية وصهر قومي ممنهجة.
واتهم تومتورك الصين باستغلال ثروات الإقليم والقضاء على المسلمين الأتراك فيه.
ولفت إلى أن تركستان الشرقية هي موطن المسلمين الأتراك منذ عصور، ويضم 35 مليون مسلم تحاول الصين القضاء عليهم عبر الابادة الجماعية.
وفي أغسطس/ آب الجاري، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بمنطقة شينغيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن الأتراك "الأويغور" المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!