ترك برس
وصف رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية، حسن طوران، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، بأنها جزء من السياسات التوسعية الصهيونية.
واستنكر النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، قرار نتنياهو، مؤكداً أن تركيا والشعوب الإسلامية، ستتصدى لما وصفها بـ"السياسات التوسعية الصهيونية"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف "طوران" أن ما تقدم به نتنياهو، حول ضم مستوطنات ومناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، سيفتح جروحا جديدة في الشرق الأوسط وفلسطين.
واعتبر أن "إسرائيل دولة فاشية ومحتلة، وظلمها للفلسطينيين، وإخراجهم من منازلهم، عمل إجرامي، سيعود سلبا على الدولة الصهيونية يوما ما"، حسب تعبيره.
وأفاد بأنها، ستبقى في مخيلة العالم الإسلامي، والوجدان الإنساني، دولة محتلة وتعسفية، رغم محاولات بعض الجهات التغطية على أعمالها العدوانية.
ودعا طوران، المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه إسرائيل، وسياساتها التوسعية غير القانونية والاخلاقية، على حساب الشعب الفلسطيني.
وتأتي تصريحات البرلماني التركي، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيبدأ تنفيذ خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، حال فوزه في الانتخابات البرلمانية، المزمع تنظيمها الثلاثاء.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك، إن حديث نتنياهو حول ضم أجزاء من الضفة الغربية "من شأنه أن يشعل الشرق الأوسط والعالم".
ووصف المتحدث تصريحات نتنياهو بـ"المتهورة"، مؤكدًا أنه يستخدمها كأداة انتخابية لكسب دعم اليمين المتطرف، مبيناً أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي كشف عن وجهه العدواني الطائش مرة أخرى".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!